عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 11-29-2020, 11:49 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميه
لما لا يكون لها اكثر من دور،اي تُستخدم استخدامات عدّه؟

فأصل الكلمه لها اشتقاقات عدّه وتختلف معنى كل واحده منهن وان تقاربت..

و بحسب الرّويات ان سليمان كان متكئاً على المنسأه وهو يصلي ،فهل هذا يصح ؟

قد تكون المنسأ بجانبه فلما اكلتها دآبة الأرض علمت الجن انه توفي لأهميتها ،لانه لم يكن عليه السلام تاركها تتآكل ..

فأنا ارى ملازمتها لسليمان عليه السلام دليل على اهميتها وندرتها بالإضافه الى استخدامات عده كان يقوم بها بتلك المنسأه ،والا ماحاجته اليها حين يصلي ليأخذها معه.؟ان كانت للقياس فقط ،لكن لا استطيع تحديد ماهية هذه الإستخدامات قد تكون تخص عالم الجن ،لما لهم من فوارق تختلف عنا من قُدرات واختلاف الزمن وغيره

وهل نستطيع ان نجزم انّ المنسأه من الخشب لمجرد ان دآبة الارض اكلتها؟
اعتقد هذا يلزمه المعرفه بأنواع دواب الارض ،وقد لايكفي لانها قد تكون من عالم الجن

الله اعلم
كل هذه مجرد فرضيات وتساؤلات يجب أن تكون مقرونة بإجابات وإستدلالات، يجب عليك أن تقدمي طرحك مقرونا ببحث ونتائج، فلست وحدي المطلوب منه تقديم الإجابات، وإلا فبسهولة أدون بحثا وأنشره وأضمنه كل الاستدلالات والنتائج ثم أضع اسمي عليه

ولكن هدف تطبيق منهج علاجي على كل من يشارك في البحث لإبطال ما عليهم من أسحار. لذلك مهدت وطلبت منكم من قبل التجرد ومتابعة دروس الدكتور الرضواني رغم اختلافي الشخصي معه فكريا، إلا أنه كأستاذ متخصص فيي العقيدة، أجد نفسي مضطرا كطالب علم أن أتجرد من مشاعري الشخصية، والاستماع له ومتابعته، وهذا في حد ذاته تربية لي بشكل شخصي، لأعلم نفسي بنفسي أن أتجرد لمصلحة ديني، وهذا يقضي على أنواع عديدة من الأسحار توسوس بها الشياطين لي ولغيري لأنصرف عما يقول من الحق بسبب اختلافات وخلافات شخصية.

فهناك علماء أكثر منه علما، وأفضل منه شرحا، لكن علاج نفسي من داء الأنانية، وداء وازدراء الآخرين لاختلافهم معنا، داء عم وطم وانتشر بين علماء الأمة خاصة، فضلا عن عوامها، وإن لم نسارع ونعالج أنفسنا من هذه الأسحار، لا سيما في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية، فلن نتمكن من إخماد النيران التي تشتعل يوما بعدد يوم ليس في بلاد المسلمين وحدهم، وإنما في جميع دول العالم، ويجب على كمسلمين أن نقدم حلولا للبشرية من أجل تحقيق السلم والأمن والأمان العالمي حتى لا تنشب حرب عالمية ثالثة يهلك فيها نصف البشرية.

يجب أن تستوعبوا كلامي هذا وتكونوا كمسلمين على قدر المسؤولية كشركاء في الدعوة



رد مع اقتباس