11-08-2020, 12:01 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الوكيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحفة معمارية بالفعل ! يستحيل الوصول لتلك الدرجة من الدقة باستعمال العين المجردة أو الأدوات البسيطة .. احتمال يكون عمر الكهوف أقدم بكثير ممّا ذُكر .. خاصة إذا علمنا أن تاريخ بنائهم ظنّي ومستنبط من بعض الوثنيات المنقوشة داخل الكهف[1].
في الحقيقة هناك احتمالان منطقيان .. الأول هو أن فترة البناء قديمة بحيث تعود لزمن كان العالم فيه جد متطور .. الثاني هو تدخل الجن في بنائهم بحكم تطور علومهم منذ القدم مقارنة بالبشر .. وكذلك بحكم خصائصهم الخلقية.
______________
[1] للاطلاع على ترجمة نص النقش للغة الإنجليزية انظر هنا
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجود علماء من الجن لا ينفي وجود علم مماثل أو ما يفوقه عند الإنس، وسبقهم في الخلق ليس مقياس للتفوق، العلم مصدره الله يهبه لمن يشاء ويمسكه عن من يشاء أو ينزعه .
هناك من البشر أنبياء ورسل يوحى إليهم فتتلقى الجن عنهم ، سليمان عليه السلام أوتي من العلم والفهم ماشاء الله تعالى أخضع بحول وقوة من الله به شياطين الجن..
لم يصرح القران بان البشر نحتت الجرانيت لكن الثابت أن الثموديين من قوم صالح عليه السلام نحتت الجبال لتجعلها بيوتا، وذكر القران لذلك إشارة لنحت غير عادي... يقول الله تعالى: ( وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿الأعراف: ٧٤﴾)، فمصدر علم نحت الجبال عند ثمود شرعي ونعمة من الله بدليل الأمر بذكر هذه النعم، يقول الله تعالى: ( وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ) ﴿الشعراء: ١٤٩﴾ من المعاني اللغوية لفارهين الأشر وهو ترقيق الأطراف وكذلك القطع بالمنشار..
و الله أعلم.
(تم التعديل بمعرفة الإدارة)
|