عرض مشاركة واحدة
  #57  
قديم 12-04-2020, 06:07 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
لا يمكن أن تكون دابة الأرض بدأت في أكل المنسأة منذ زمن طويل؛ هذا الحدث متغير جديد، يسترعي الانتباه، وأثرها دليل واضح على وقوع الموت.. وإلا سوف يكون أثرها من أكل المنسأة حدث عادي ولا يلفت الأنتباه.
هنا جاءت [دابة] مفرد وهي اشارة قوية أن الحدث جديد، والثابت كلما طالت المدة تكاثرت الارضة وهو كائن اجتماعي لا يعيش في معزل وقد تمت الاشارة سابقا في الردود لدور كل فرد في المجموعة من الدفاع والتغذية .. ثم أن للأرضة مخلفات تخرج من بطنها قد تكون نجسة.

أما أن يكون الأكل في ساعات أو بقضمة واحدة، آية من الله تعالى كعلامة على نهاية ملك سليمان عليه السلام، هذا احتمال كبير، خصوصا أن التبشير ببداية جمع تفرق بني اسرائيل على يد طالوت عليه السلام جاء بأية من الله. يقول الله تعالى: (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) ﴿البقرة: 248﴾؛ فلا مانع في النص من أن يكون آية من الله تعالى.

ورد فعل (تأكل) في الاية بصيغة المضارع؛ وهذا ليس دليلا قطعيا على طول مدة أكل الارضة للمنسأة فقد تكون البداية قبل أيام أوقبل دقائق، لكنه دليل على وقوع الأكل وليس لكل المنسأة لكن لجزء منها قد يقل أو يكثر.
أرجو منك أن تعيد قراءة مشاركاتي الأخيرة خاصة ما يتعلق منها بكلمة (تَأْكُلُ) وأنها تفيد استغراق الأزمنة الثلاثة، دون الجزم بطول مدة الأكل من قصرها، فلا مانع من وقوع آية، المهم أن الاستغراق يفيد أن لأكل بدأ قبل موته وليس حين وقوعه ولا بعده.

وملك سليمان عليه السلام لم ينتهي، ربما تقصد أن تقول انقضاء أجل سليمان عليه السلام.

بل موجود قائم حتى اللحظة، بعضه نراه، ولكن السحرة المضلين نسبوه لغيره، وبعضه مخفي يحتاج من يزيح عنه تلال الرمال، وهذا عمل ضخم يحتاج تمويل دولة، فلا يمكن أن يتم بجهد فردي أو جماعي، وتحت حراسة جيش مسلح خشية هجمات اللصوص والسرقة. وكذلك بقايا طريق العبور موجود، ويوجد تحته أطنان من المشغولات الذهبية والكنوز التي كان يحملها قوم فرعون، بدليل أن بني إسرائيل حملوا منها أوزارا، بكل أسف لا يمكن الكشف عن أسرار هذا الطريق، تجنبا من وصول هذه الكنوز لغير مستحقيها. وهناك كنوز أخرى كثيرة، لا مجال للإفصاح عنها حاليا، لا تقل أهمية قرآنية عما سبق وذكرناه، ربما تخرج هذه زمن الدابة عليها السلام.



رد مع اقتباس