12-04-2020, 06:21 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد
يدور في ذهني احتمال؛ هل ممكن أن تكون المنسأة نخلة استقبلها سليمان عليه السلام في السجود ومرت أثنائها بين يديه دابة الارض تأكل منها، مما لفت الانتباه كون لم تكن أي ردة فعل من الساجد عليه السلام.. ؟؟
ممكن للنخلة أن تكون آلة لمعرفة مواقيت الصلاة حسب ميلان الشمس، إن كانت في مكان يتيح تعرضها للضوء طيلة اليوم...
كون المدينة مركز حكمه عليه السلام فهي غنية بهذه الأشجار المباركة، وأدعي أن الشجرة تقوست ببركة ما تحمله من التمر حتى تدلت تأكل دابة الأرض من سئتها.
|
يغلب على النخل في جزيرة العرب القصر، لا تحتاج لتسلق كما في بلدان أخرى، يمكن قطف التمر باليد أو إسقاطه بالعصا.
والنخلة لا تنحني أو تميل بسبب ثقل جذعها أو ثق حملها من التمر، وإنما بسبب خطأ في طريقة غرس فسيلتها، فتظل مائلة وتستمر في ذلك حتى تنحني.
وأي آلة لمعرفة الوقت حسب زوال الشمس، تسمى مزولة، ولا يستخدم فيها جذوع النخل، ولكن ربما عود صغير. والمزاول لا زالت آثارها باقية إلى يومنا في العدديد من القصور والمساجد.
|