03-28-2021, 03:46 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(خيرُ الخيلِ الأدهَمُ الأقرَحُ الأرثَمُ ، ثمَّ الأقرَحُ المُحجَّلُ طَلقُ اليمينِ ، فإن لم يَكُن أدهَمُ فكُمَيْتٌ علَى هذِهِ الشِّيَةِ)[1]
في هذا الحديث صفات خير الخيول وأحسنها كما وصفها لنا النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلها ثلاث مراتب.
خير الخيل وأفضلها:
- "الأَدْهَمُ"، أي: الأسْوَدُ،
- "الأقْرَحُ"، أي: الَّذي في وجهِه بَياضٌ، وهو أقَلُّ مِن بَياضِ الغُرَّةِ،
- "الأرْثَمُ"، أي: الَّذي في شَفَتِه العُليا بَياضٌ، وقيل: في أنْفِه وشَفَتِه العُليا،
المرتبة الثانية:
"الأقْرَحُ"، أي: الَّذي في وَجْهِهِ بَياضٌ، وهو أقَلُّ مِن بَياضِ الغُرَّةِ،
"المُحجَّلُ"، أي: وفي قوائمِه بَياضٌ،
"طَلْقُ اليَمينِ"، أي: ليس بيُمناه بَياضٌ مع وُجودِه في باقي قَوائمِه، وقيل: أي: ليس بقَوائمِه بَياضٌ،
المرتية الثالثة:
"فإنْ لَم يكُنْ أدْهَمَ"، أي: إنْ لَم يكُنْ هذا الفرَسُ الَّذي ستستعمِلُه أسوَدَ،
"فكُمَيْتٌ"، أي: بين سَوادٍ وحُمرَةٍ، وقيل: بأُذُنَيه وعُرْفِه سَوادٌ وباقي الفرَسِ أحَمرُ؛ وهذا تَفسيرٌ وتوضيحٌ لأماكِنِ السَّوادِ،
وقيل: الأشْقَرُ: ما كان ذَنَبُه وعُرْفُه لوْنُهما أحمَرَ، والكُمَيْتُ يكونُ لوْنُه أسْوَدَ،
"على هذِه الشِّيَةِ"، أي: على تِلك الصِّفةِ يكونُ اختِيارُك للخَيلِ لإعدادِه لسُبُلِ الخيْرِ والجِهادِ.
_____________
الراوي : أبو قتادة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 1696 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
التخريج : أخرجه الترمذي (1696) واللفظ له، وابن ماجه (2789)، وأحمد (22614).
|