03-09-2014, 12:40 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: عمان
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 12
|
|
جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام : " وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ لأعرابيٍّ أرأيتَ إن بعثتُ لك أباك وأمَّك أتشهدُ أني ربُّك فيقولُ نعم فيتمثَّلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه فيقولانَ يا بُنَيَّ اتَّبِعْه فإنه ربُّك وإنَّ من فتنتِه أن يُسلَّط على نفسٍ واحدةٍ فيقتلُها وينشرُها بالمنشارِ حتى يلقَى شِقَّينِ ثم يقولُ انظُروا إلى عبدي هذا فإني أَبعثُه الآنَ ثم يزعم أنَّ له ربًّا غيري فيبعثُه اللهُ فيقولُ له الخبيثُ مَن ربُّك فيقول ربيَ اللهُ وأنت عدُوُّ اللهِ أنت الدَّجَّالُ واللهِ ما كنتُ بعد أشدَّ بصيرةً بك مني اليومَ .."
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 814
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
قال الرسول عليه الصلاة والسلام :"الدجالُ ليس بِهِ خفاءٌ إنه يجيءُ من قِبَلِ المشرِقِ فيدعو لي فيُتَّبَعُ وينصِبُ للناسِ فيُقَاتِلُهُمْ ويظْهَرُ عليهم فَلَا يزالُ على ذلِكَ حتى يَقْدَمَ الكوفَةَ فيُظْهِرُ دينَ اللهِ ويعملُ بِهِ فيُتَّبَعُ ويُحَبُّ علَى ذَلِكَ ثم يقولُ بعد ذلِكَ إني نَبِيٌّ فَيَفْزَعُ من ذلِكَ كُلُّ ذي لبٍّ ويفارِقُهُ فَيَمْكُثُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى يَقُولَ أنا اللهُ فتُغْشَى عيْنُهُ وتُقْطَعُ أذُنُهُ ويُكْتَبُ بَيْنَ عينَيْهِ كافِرٌ فَلَا يَخْفَى عَلَى كُلِّ مسلِمٍ فيفارِقُهُ كُلُّ أحدٍ منَ الخلْقِ في قلْبِهِ مثقالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ من إيمانٍ ويكونُ أصحابُهُ وجنودُهُ المجوسُ واليهودُ والنصارى وهذِهِ الأعاجِمُ منَ المشركينَ ثم يدعو برجلٍ فيما يَرَوْنَ فيؤْمَرُ به فيُقْتَلُ ثم يُقَطِّعُ أعضاءَهُ كلُّ عضْوٍ علَى حِدَةٍ فيُفَرِّقُ بينَها حتى يَرَاهُ الناسُ ثم يَجْمَعُ بينَها ثم يضرِبُ بِعَصَاهُ فإذا هو قائِمٌ فيقولُ أنا اللهُ أُحْيِي وَأُمِيتُ وذَلِكَ كُلُّهُ سحرٌ يَسْحَرُ بِهِ أَعْيُنَ الناسِ ليس يَعْمَلُ مِنْ ذلِكَ شيئًا.
الراوي: عبدالله بن معتم المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/343
خلاصة حكم المحدث: فيه سعيد بن محمد الوراق وهو متروك
وهذا ما يعززه قوله تعالى { فَلَمَّا أَلْقُوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ ٱلنَّاسِ وَٱسْتَرْهَبُوهُمْ وجاءوا بسحر عظيم}[الأعراف 116]. وقوله تعالى {يُخيل إليه من سحرهم أنها تسعى}
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "يَخْرُجُ الدجالُ ، فيَتَوَجَّهُ قِبَلَه رجلٌ من المؤمنينَ ، فيَلْقَاهُ المُسَالِحُ ، مُسَالِحُ الدجالِ ، فيقولونَ له : أين تَعْمِدُ ؟ فيقولُ : أَعْمِدُ إلى هذا الذي خرج ، فيقولونَ له : أَوَمَا تُؤْمِنُ بربِّنا ؟ فيقولُ : ما بربِّنا خَفَاءٌ ، فيقولونَ : اقتُلُوه ، فيقولُ بعضُهم لبعضٍ : أليس قد نهاكم ربُّكم أن تقتلوا أحدًا دونه ؟ فيَنْطَلِقُونَ به إلى الدجالِ ، فإذا رآه المؤمنُ قال : يا أَيُّها الناسُ هذا الدجالُ الذي ذَكَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فيَأْمُرُ الدجالُ به فيُشَجُّ ، فيقولُ : خُذُوهُ وشُجُّوهُ ، فيُوسَع
بطنُه وظَهْرُه ضَرْبًا ، فيقولُ : أَمَا تُؤْمِنُ بي ؟ فيقولُ : أنت المَسِيحُ الكَذَّابُ ، فيُؤْمَرُ به فيُنْشَرُ بالمِنْشارِ ، من مَفْرِقِهِ حتى يُفَرَّقَ بين رِجْلَيْهِ ، ثم يَمْشِي الدجالُ بين القِطْعَتَيْنِ ، ثم يقولُ له : قم ، فيَسْتَوِي قائمًا ، ثم يقولُ له : أَتُؤْمِنُ بي ؟ فيقولُ : ما ازددتُ فيكَ إلا بصيرةً ، ثم يقولُ : يا أَيُّها الناسُ إنه لا يَفْعَلُ بعدي بأحدٍ من الناسِ ، فيَأْخُذُه الدجالُ فيَذْبَحُه ، فيَجْعَلُ ما بين رَقَبَتِهِ إلى تَرْقُوَتِهِ نُحَاسًا ، فلا يستطيعُ إليه سبيلًا ، فيأخذُ بيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ فيَقْذِفُ به ، فيَحْسِبُ الناسُ أنما قذفه في النارِ وإنما أُلْقِيَ في الجنةِ ، هذا أَعْظَمُ الناسِ شهادةً عند ربِّ العالمينَ
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8048
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فمن خلال قوله : ما ازددتُ فيكَ إلا بصيرةً ، ثم يقولُ : يا أَيُّها الناسُ إنه لا يَفْعَلُ بعدي بأحدٍ من الناسِ ، فيَأْخُذُه الدجالُ فيَذْبَحُه ، فيَجْعَلُ ما بين رَقَبَتِهِ إلى تَرْقُوَتِهِ نُحَاسًا ، فلا يستطيعُ إليه سبيلًا" .
يمكننا القول أن الله هو الذي بعث الرجل ليعجز الدجال بعد ذلك فلا يقدر على قتل ذلك الرجل الصالح القوي الإيمان ولا غيره من بعده فيظهر بذلك عجزه أمام الناس ويبطل ادعائه بأنه إله.
لقد كان ينتظر الدجال أن تأتي الشياطين فتتمثل في صورة الرجل الصالح ويوهم الناس أنه قد احياه، فيقول له الشيطان المتمثل كالعادة بأن الدجال هو رب العالمين فيفتن الناس اكثر ويعتقدون بألوهية هذا الأخير .
وهذا اكبر دليل على أن مسألة الموت والحياة بيد الله وحده لا يمتلكها احد غيره، نبياً كان أورسولا أو ملك مقرب وبالأحرى الدجال الكذاب، مسيح الضلالة كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه سيستعمل الشياطين لتضليل الناس وسحر اعينهم بالسحر ليظهر لهم أنه قادر على إحياء الموتى كما سبق في الأحاديث سالفة الذكر، حيث أن الشياطين تتمثل في صور المتوفين وتقلد أصواتهم فيحسب الناس أن الدجال قد بعثهم من قبورهم وهو غير صحيح.
بخلاف الأنبياء والرسل فإن الله يمنحهم معجزات وخوارق ليدلل بها على صدقهم وأنهم مرسلون من عند الله لتصديقهم وعبادة الله وحده لا شريك له.
ففي فترة خروج الدابة يحشر الله تعالى فوجا من المكذبين بآيات الله مصداقا لقوله تعالى: وَإِذَا وَقَعَ ٱلْقَوْلُ عَلَيْهِم أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ ٱلأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ} [النمل:82-83].
فلا يمكن أن نتصور أن غير الأنبياء والرسل سيمتلكون معجزة إحياء الموتى، لانه لو جوزنا ذلك لقلنا بأن هؤلاء الأنبياء والرسل قد استخدموا السحر للتأثير على الناس.
ويمكننا الاستدلال ببعض الآيات القرآنية لتعزيز هذه الحقيقة والقاعدة الربانية، مثل قوله تعالى{ فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ترجعونها إن كنتم صَادِقِينَ}
[الواقعة:83-87]
|