وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صنف القرآن الكريم أنواع من العذاب، منها المهين والاليم وهناك من العذاب ما وصفه الله تعالى بالعظيم، هذا يعطينا فكرة عامة عن ما ينتظر بعض الناس من إهانة وألم وعظم العذاب بكيفية يعلمها الله تعالى، وأظن أن العذاب الاليم اشارة للعذاب الحسي والعذاب المهين للعذاب المعنوي.
كما يذكر الله تعالى بعض أدوات العذاب في جهنم، لكن وجدت كعذاب مميز نار الله التي تَطَلُّع على الأفئدة فتشتد عليهم حسب اشتداد عدائهم لله، بينما نار الدنيا تأثيرها ثابت ولايتغير، مما يميز نار الأخرة بخصوصية لم نسمع بها في الدنيا ولم نراها.
و الله أعلم.