03-09-2014, 10:52 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
لم يثبت نصا أن علم هاروت وماروت نزل للتصدي للسحر .. بل الآية تثبت خلاف هذا تماما .. وهو أن السحرة يستفيدون من هذا العلم في تقوية السحر .. ولكن يفهم ضمنا أنه علم شريف يمكن أن يستفاد منه في الخير بينما الآية لم تركز على جانب الخير هنا
وإن صح قولك هذا فمن من البشر الذي يستخدم علم الملكين في إبطال السحر؟!!!
الآية تثبت أن الشياطين تعلم السحرة من الإنس السحر وعلم الملكين .. إذن فعلم المكلين متداول بين السحرة ولكنهم يعجزون بعلمهم التفريق بين علم السحر وبين علم الملكين مما بين أيديهم من علوم السحر
وأضيف إليك أمرا يجهله الناس .. وهو أن شياطين الجن تسلم السحرة كتبا جنية في علوم السحر وتستردها منهم عند موتهم أو اقتراب أجلهم ... وقد ذكر لي أحد المرضى أن قريب له كان لديه كتاب من كتب السحر .. ولم يكن يسمح لأحد بالاقتراب من الكتاب او لمسه .. لكن المحيطين به من المقربين له كانوا يرونه يطالع هذا الكتاب .. وكان الكتاب مميزا في شكله .. وبعد وفاته اختفى الكتاب تماما ولم يعثر له على أثر على الإطلاق
وبكل أسف فرجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند قبضهم على السحرة لا يمكنهم الوصول إلى تلك الكتب لأنهم في الأصل يجهلون بجودها لدى الساحر .. أضف إلى هذا أنه ليس من السهل الوصول إليها وضبطها فهي غالبا مخفية ولن يراها إلا الساحر فقط .. أضف إلى هذا أن من يزعم من السحرة أنهم تابوا هم في الحقيقة كذابون دجاون ولم يتوبوا ولن يتوبوا بهذه السهولة .. فالأمر جد عسير .. لو تابوا حقا لكشفوا للناس حقائق كثيرة جدا مغيبة عنهم أبسطها عن القرين المسلم وكتب السحر .. ولكنهم منافقون والناس مخدوعون فيهم
|