12-02-2021, 05:02 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة البارئ
كما أن الله أخبر عن مريم أنها صديقه في قوله عز وجل: ﴿مَا المَسيحُ ابنُ مَريَمَ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدّيقَةٌ كانا يَأكُلانِ الطَّعامَ انظُر كَيفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآياتِ ثُمَّ انظُر أَنّى يُؤفَكونَ﴾ [المائدة: ٧٥] ولم يقل عنها رسولة كما قال عن إبراهيم وادريس عليهم السلام ﴿وَاذكُر فِي الكِتابِ إِبراهيمَ إِنَّهُ كانَ صِدّيقًا نَبِيًّا﴾ [مريم: ٤١] ﴿وَاذكُر فِي الكِتابِ إِدريسَ إِنَّهُ كانَ صِدّيقًا نَبِيًّا﴾ [مريم: ٥٦] الله لا يعجزه أن يوضح لنا إن كانت مريم عليها السلام رسولة كما أخبرنا أن الوحي جبريل عليه السلام كلمها انا معك في أن الله أوحى إلى النساء لكن الرسالة لا
|
كلامك هذا يعوزه دليل يثبت أن كلمة رسول تؤنث، بإضافة تاء التأنيث. فهل يقال: [بعثت فاطمة رسولة إلى والدتها] أم يقال: [بعثت فاطمة رسول إلى والدتها]؟ فيي لسان العرب: "قال الشاعر: قد أَتَتْها أَرْسُلي ويقال: هي رَسُولك." فهي لفظ مشترك يطلق على المذكر والمؤنث، فلا تأنيث له.
يقينا الله عز وجل لا يعجزه أن يبين لنا، ولكن بدون أدنى شك أننا نجهل اللغة العربية، فصرنا عاجزين عن فهم كلام، ليس فكتاب الله تعالى غير معضل، ولا يستعصى فهمه لأنه نزل (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) [الشعراء: 195] ولكننا عزلنا عن اللغة العربية فهجرنا فهم القرآن الكريم.
|