12-04-2021, 06:34 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 21-09-2018
الدولة: السعودية
المشاركات: 34
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
ادرسي معنى صديق أولا قبل أن تنفي عن الأنبياء عليهم السلام الصدق، فالصديق هو من يتحرى الصدق لقوله صلي الله عليه وسلم: (إنَّ الرَّجُلَ يَصْدُقُ حتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا، ويَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ كَذّابًا). [1]
ولقوه صلي الله عليه وسلم: (إنَّ الصِّدْقَ برٌّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ العَبْدَ لَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ، حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وإنَّ الكَذِبَ فُجُورٌ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ العَبْدَ لَيَتَحَرَّى الكَذِبَ، حتَّى يُكْتَبَ كَذّابًا). [2]
فعندما يصف الله عز وجل شخصا بأنه صديق فهذه تزكية له لمواقف كانت منه، وهذا لا ينفي الصدق عن سائر الأنبياء والمرسلين، فالصدق ضده الكذب، أي أن الكلام في هذا الباب يلزمه بحث ودراسة كي لا نقع في سوء أدب مع الأنبياء عن غير قصد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
[1] الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2606 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
[2] الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2607 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
|
أستغفر الله العظيم واتوب اليه جزاكم الله خير الجزاء
|