05-27-2023, 09:46 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد
قريش استمرار للنسل الشريف للنبوة، لكن لم تأتي إلا بعد عيسى عليه السلام، أما الرحلة التي يتكلم عنها القرآن في هذه السورة هي أقدم منهم بكثيرهي قديمة قدم الشتاء والصيف، ومن أسباب هذا القول أن جميع أحداث السورة نسبها القران لقريش إلا قوله تعالى: (إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ) فالرحلة ليست رحلة قريش وحدهم ولم تنسب لهم خاصة، لكن ما أثبت القران لهم فقط لزومهم وحبهم لها، وقد جاء عن عادة وليس توحيدا للعبادة فقد ورثوها وحافظوا عليها لما يعود عليهم من عائد اقتصادي وسياسي.
|
المقال يحتاج لتحديد عناوين داخلية لعدم تداخل المعاني مع بعضها البعض فغير واضح هدفك من المقال فجأة تنتقل من نقطة للأخرى دون فاصل بينهما وهذا يشتت ذهن القارئ ولا يساعده على التركيز
أن تنسب إلف رحلة الشتاء والصيف المذكورة في السورة لأهل مكة منذ أقام فيها إبراهيم عليه السلام وتحصرها في ذريته من بعده وهم آل بيت النبوة وامتدوا إلى آل محمد صلى الله عليه وسلم فهذا يحتاج لدليل لأن الخطاب محدد بقبيلة قريش
ومن البديهي أن يعتاد أهل مكة الإقامة في الطائف منذ أقام فيها إبراهيم عليه السلام باعتبارها ريف مكة لقربها منها وبالتالي فهي مصيفهم وكان لهم دور وأملاك ومزارع فيها
ومن البلاغة تقديم ذكر مستقرهم في مكة شتاءا على مقامهم صيفا مؤقتا في الطائف وهذا تأكيد على استقرارهم في مكة فرحلتهم تبدأ من مكة نهاية الشتاء وتنتهي إلى مكة بداية الشتاء ... فكان لابد من تقديم الشتاء على الصيف لأن مكة أهم من الطائف ففيها الحرم والبيت والبركة ومركز التجارة الدولي .. لذلك ذكر في السورة عبادة رب البيت فقال: ﴿فَلۡيَعۡبُدُوا۟ رَبَّ هَـٰذَا ٱلۡبَيۡتِ﴾ [قريش: 3] وهذا تأكيد على على مقام مكة على الطائف
|