05-28-2023, 07:38 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد
مكة والجزيرة العربية كانت مروجا وأنهارا، إلا الواد الذي عند بيت الله المحرم كان غير ذي زرع بسبب طبيعته الصخرية التي لا تنبت، والجو في مكة كذلك كان معتدلا لكثرة الأشجار والنبات بسبب التساقطات المطرية، خصوصا في عهد إبراهيم عليه السلام فالعجول كانت سمان من وفرة الكلأ قال الله تعالى: (فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ﴿26﴾).
إبراهيم عليه السلام لم يجد صعوبة في إيجاد العجل السمين ليقدمه لضيوفه، والعجل كان بالقرب من مكان عيشه مع أهله "مكة"، ومن نصائح مربي المواشي لتسمين العجول والأبقار يجب أن تشرب الماء بوفرة مع الأكل، ولهذا لم تكن عجول ابراهيم عليه السلام تقتات على عشب يابس فالعجول والأبقار تستهلك الماء والكلأ خلاف الإبل التي يصلح تربيتها في الجو الجاف من بعد التغير المناخي الذي طرأ على مكة والجزيرة.
ليس الهدف من الموضوع كما أشرت لذلك في المشاركة الرئيسة إثباث أو نفي وجود تنقلات لأهل مكة القرشين منهم أوغيرهم للطائف هذا تكلف به الاخباريون، أما قول ابن عباس فهو ظني الثبوت، لذلك ركزت البحث لإثبات أن الرحلة دينية وهي [الحج] من المصدر القطعي الثبوت.
|
هنا تعارض في كلامك فإبراهيم سكن في واد غير ذي زرع بينما تذكر أن الأنعام كان ترعى دليل على وفرة الماء والزرع .. والصواب أنه كان يلزم خروج الأنعام إلى المرعى خارج حدود الوادي نهارا لترعى وعودتها ليلا لتبيت .. أو أنها تأتيهم من الطائف ريف مكة
إن كنت تريد القول أن رحلة الشتاء والصيف يراد بها رحلة الحج فهذا قول يرده النص بل يخالف الواقع لأن الرحال تشد للبيت الحررام في كل وقت من العام للعمرة ومرة واحدة للحج .. لأن الإيلاف هنا هو إيلاف قريش الذين يأتيها الحجيج من كل فج عميق وليس إيلاف غيرهم .. بينما السورة تذكر عادة أهل مكة ورحلتهم السنوية شتاءا وصيفا .. فكيف يرتحل أهل مكة للحج إلى البيت وهمم مقيمون في البيت؟!
وربما تقصد إيلاف أهل مكة أن يأتيهم الحجيج شتاءا وصيفا .. فهذا المعنى يحتاج منك لاستدلال
|