05-28-2023, 08:59 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد
أما سبب ذكر هذه الفئة من المجتمع المكي وقتها كانت مكة خليط من الأعراق والملل من كل أنحاء العالم، لأصطفائهم بالعلم والنبوة كدلالة على الطابع الديني للرحلة فهم مكلفون أكثر من غيرهم لتبليغ الدين الحق وكانوا يترقبون ظهور هذا النبي لنصرته فمنهم بنو هاشم عشيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم وورقة بن نوفل القرشي رضي الله عنه.
والرحلة أقدم من بني أدم عليه السلام، بدلالة نسبتها للشتاء والصيف كدلالة زمنية، وقراءة ابو السمال التي جاءت بضم الراء وهي بمعنى الوجهة زادت في الدلالة كإشباع للمعنى المراد، فالوجهة قديمة قدم الرحلة لقوله تعالى : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) ﴿آل عمران: 96﴾ البيت وضع للناس للإنس والجن من قبلهم لسبقهم في الخلق، وتم تأكيد هذا المعنى في قوله تعالى : (مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) والعالمين الجن والإنس.
|
أنت هنا تخلط بين الرحلة كعادة لقريش وبين رحلة الحج كعبادة للإنس والجن بدون تخصيص يحرر النزاع وهذا توسع في الاستدلال ولي لعنق النص وتكلف بغير دليل
|