عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 05-29-2023, 07:04 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
الأودية والأنهار كانت تجري بطبيعة المناخ الممطر في مكة والجزيرة العربية في زمن إبراهيم عليه السلام وكذلك الواد حيث محل سكنى ابراهيم وأهله عليه وأل بيته السلام، والماء كان يجري أسفل منهم وفي المتناول.

أما العجول والأبقار السمان بوصف القران تصورت أن حركتها بطيئة ولم تكن تخرج لترعى إنما كان يجلب إليها الكلأ من الضواحي القريبة من مكة وتوضع في المعالف قد يخرجونها لترتوي من ضفاف الواد، فهم لم يكونوا بحاجة لقطع أكثر من ثمانين كيلومتر لجلب العلف من الطائف.


لابد أن حضرتك اطلعت على صور التي تناقلتها وسائل الإعلام لضواحي مكة الخضراء بسبب التساقطات المطرية مؤخرا، وهذه الضواحي كانت تربتها أكثر خصوبة على زمن ابراهيم عليه السلام قبل أن تؤثر عليها عوامل التعرية والناتجة عن التغير المناخي.


مقام إبراهيم عليه السلام كان في واد غير ذي زرع عند البيت ... بينما المراعي كانت خارج الوادي .. وإلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان يرعى الغنم لقومه .. لا يرعاها داخل الوادي وإنما خارجه .. مكان تشييدحظائر الماشية ليس مبحثنا حاليا .. وحتى اليوم الناس يخرجون بأنعامهم إلى البراري للرعي

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إلَّا رَعَى الغَنَمَ، فقالَ أصْحابُهُ: وأَنْتَ؟ فقالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أرْعاها علَى قَرارِيطَ لأهْلِ مَكَّةَ).
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2262 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



رد مع اقتباس