06-01-2023, 04:17 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الإيمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاكم الله خيرا شيخ بهاء الدين لطرح هذا الموضوع,والذي يتحدث عن أحد أهم التقنيات الحديثة وهي الطيران والسفر والتنقل بين ارجاء الأرض.
أدعو كل مهتم ومن له معلومات بهذا الموضوع أن لا يحرم اخوانه العلم ويشارك بما يفيد فيه.
إن وجود شواهد من رسومات ومجسمات وصور أو منحوتات في المعابد على الطائرات والمركبات الفضائية بأشكالها المختلفة لا يدل فقط على وجود تقنية الطيران والتحليق منذ العصور القديمة وإنما يدل على مدى التطور البشر بالسابق وأنه كلما ذهبنا للأزمان السابقة كُلما شهدنا بشراً متطورون مِثلُنا بل قد يكونُون أكثرَ تطوُراً منا الان
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وخيرا جزاكم الله .. التطور العلمي ليس بالإبهار والتعقيد وإنما بالتبسيط المعجز .. فالطائرات غاية في التعقيد فهي بالنسبة لنا كبشر تقدم وتطور .. ولكن بالمقارنة بالطيور لا نجد لديها أي تعقيد .. فالملائكة طير أي لهم أجنحة ومن الجن صنف طير أي لهم أجنحة يطيرون بها .. فالتطور الحقيقي كيفية جعل الإنسان ينتقل من مكان إلى مكان بطريقة بسيطة كالطير .. ولكن هل يتحمل جسم الإنسان الدبيب من مكان إلى مكان بسرعات عالية تفوق سرعة الصوت والضوء؟ قال تعالى: ﴿يَـٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُوا۟ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُوا۟ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَـٰنࣲ﴾ [الرحمن: 33] فإن أمكن هذا فقد قال تعالى بعدها: ﴿يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظࣱ مِّن نَّارࣲ وَنُحَاسࣱ فَلَا تَنتَصِرَانِ﴾ [الرحمن: 35] إذن من يتجرأ أن ينفذ من أقطار السماوات والأرض يرسل عليه نار ونحاس يمنعانه من هذا .. ولكن كلامنا بخصوص السماء الدنيا وليس النفاذ من السموات العلى فلا ندري هل الآية متعلة بمطلق النفاذ من جميع السموات أم يستثنى منه السماء الدنيا؟ والدافع لذكر هذا الاستثناء هو تحليق الإنسان في السماء الدنيا حتى وصل خارج نطاق الجاذبية الأرضية بدليل انتشار الأقمار الصناعية فالإنسان لم يستطع النفاذ من محيط الأرض بعد .. فهل يستطيع أن يخترق هذا النطاق إلى ما بعده؟ وكل يوم يتأكد لنا أن نزول الإنسان على أكذوبة صنعتها ناسا ولم تتكرر فلا ضمانات لسلامة الإنسان من الشهب التي تنهمر على القمر بدليل الحفر التي تخلفها النيازك ونراها بالعين المجردة بدون تليسكوبات مصداقا لقوله تعالى: ﴿يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظࣱ مِّن نَّارࣲ وَنُحَاسࣱ فَلَا تَنتَصِرَانِ﴾ [الرحمن: 35] فكيف يحمون مركباتهم منها؟ حتى الصورر التي تنشرها ناسا عن الكون تقتضي تصويرها من خارج المجرة والحقيقة لم يخرج الإنسان بعد نطاقا ليصورها من الخارج وإنما هي صور من خيال فنان وباستخدام برمجيات معالجة الصور والرسوم
|