عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 02-10-2024, 07:54 PM
محمد عبد الوكيل محمد عبد الوكيل غير متواجد حالياً
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 215
معدل تقييم المستوى: 5
محمد عبد الوكيل is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي مشاهدة المشاركة
الأخ محمد عابد الوكيل
عبد الوكيل يا شيخ أحسن الله إليكم فقد جاء عن بعض علماء اللغة أن كلمة (عابدين) في قوله تعالى (قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ)[الزخرف:81] تُحمل على النقيض بمعنى إن كان للرحمان ولد فأنا أول الكافرين به.

(نكتة: أعتقد أن هناك أسحارا بيننا، فقد عزمت على أن أكتب الرد على جزئية "عابد الوكيل" فور قراءتها أو بعد ذلك بقليل (أمس).. ولم يتيسّر الأمر إلا الآن، وها أنت يا شيخ تصحح خطأ لي وقعت فيه منذ مدة في موضوع آخر قبل أن أنشر تعليقي، ولا أظن الأمر صدفة، لأني إذا نشرت الآن تعليقي سيظهر كأني انتقمت من باب صححت لي فسأصحح لك (فلن يفوت العدو فرصة التحريش)، وحشاني الله تعالى هذا .. أسأله عز وجل أن يجعلنا من المحسنين الظن بالمسلمين والمسلمات)


اقتباس:
لذلك تتجمع الأسحار عند الناصية موضع التقاء الأفكار بين الجسد والنفس في محاولة لتكذيب أوامر الأنفس أو تصديقها بتضيق موضع الاتصال بالاسحار لذلك إذا وضعنا كأس حجامة جافة على الجبهة صار لونها داكن أكثر من أي موضع في الجسد ويزداد انتباه الإنسان بعدها

إن صح فهمي للموضوع، وإضافة للحجامة الجافة؛ فإن ذكر الله تعالى (أذكار .. تسبيح .. حمد .. تهليل .. طلب علم شرعي .. ونحوه) سيعمل كإجراء مضاد لأسحار التضييق لأن المعلومات في طريقها إلى النفس عبر حبل الوريد ستُؤثّر بإذن الله على الأسحار بما أن السحر يُبطل بذكر الله تعالى .. وهذا الذكر الذي يستهدف مركز الفهم والتعلّم في الدماغ والقلب .. إذ يمكننا استهداف مراكز الإدراك الأخرى (الشم .. مسك مرقي .. السمع .. القرآن الكريم .. التذوق .. طعام وشراب مرقي)

بالتفكير في هذا الموضوع تذكرت جزئية العمامة والقلنسوة وغيرها مما كان يغطي به الرسول صلى الله عليه وسلم .. فهذه الأخيرة تغطي موضع الناصية وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر اسم الله تعالى فيشؤون حياته اليومية (والشاهد عندما يلبس الثياب) .. لا أقول إنه كان يفعل ذلك خصّيصا من أجل الأسحار .. ولا أقول إن فعل ذلك يقي كليا من الأسحار .. ولكن أظنه يوفر حماية نسبية لوضع الناصية والله تعالى أعلم.

هل يمكن أن نقول إن بمخالطة الشيطان لقلب الإنسان يجعل قلبه عرضة للمؤثرات الخارجية ؟ يعني نستهدف قلبه ومن ثمة نفسه عن طريق المريض ؟ (هذا طبعا بعد الاشتغال على الأسحار والتحصينات الدفاعية)

يا شيخ صراحة أنا في شوق لمطالعة الأدعية التي صغتها للتعامل مع نفوس المعتدين منهم

اللهم سلّطنا عليهم واقتلهم بأيدينا يااااااااااااااا رب



رد مع اقتباس