02-17-2024, 08:30 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 215
معدل تقييم المستوى: 5
|
|
معذرة شيخنا على ما بدر مني .. لن تتكرر بإذن الله تعالى.
اقتباس:
المسألة الثانية:
إثبات وجود مداخل ومخارج في جسم تسمح للشيطان بالدخول والخروج .. هذا باعتبار أن جسم الإنسان يحتوي على فتحات متعددة منها الفم والأنف والقبل والدبر وكذلك الجلد ذو مسامات ضيقة ينفذ من خلالها الدهانات الدوائية ويمتصها فلا مانع من أن تتخذها الشياطين مداخل ومخارج .. وهذا يثبته علم التشريح والنص الشرعي.
|
اقتباس:
فتحات جسم الإنسان
وإذا كان لجسم الإنسان فتحات فإن الجن يستطيع من خلالها اتخاذ مداخل ومخارج رئيسية يستطيع من خلالها النفاذ إلى داخل الجسم .. وعدد الفتحات الرئيسية في جسم الإنسان 32 فتحة في الرجل، و 33 في المرأة بفارق فتحة المهبل .. وهناك فتحات استثنائية يصنعها الشياطين خلال مسام الجلد يستخدمونها كمداخل ومخارج ينفذون من خلالها .. وهذا عادة يرافقه إحساس [بالحكة] في مواضع الفتحات الاستثنائية من جسم المصاب
|
هل تستطيع الشياطين ولوج مسام البشرة باستعمال خاصية التصاغر فقط ؟ أم يجب عليهم إحداث فتحات استثنائية ؟
أظن أنهم لو استطاعوا ذلك لفعلوه دون اللجوء لخرط البشرة، فأولا مساحة البشرة الكبيرة توفر عددا كبيرا جدا من المداخل (المسامات) وتحتها أوعية دموية تأخذ إلى جميع أنحاء الجسم، ثانيا، يستطيعون استهداف المكان الأقرب في البشرة المؤدي إلى العضو المستهدف دون تكبد عناء المرور عبر المفاصل، ثالثا، ظهور عرض الحكة والهرش وفي ذلك تنبيه للمعالج والمريض.
إذا ثبت عجزهم عن اختراق البشرة -دون إحداث ضرر- .. يُمكن أن نستدل بذلك على الحجم الأدنى الذي يستطيع الجني التصاغر إليه (بعد نفي الاحتمالات الأخرى إن وُجدت)
فلا شك أن خاصية التعاظم والتصاغر محدودة، فالثابت بالنص أن الشيطان يتعاظم لحجم منزل، فهل يستطيع مثلا أن يتعاظم لحجم كوكب ؟ أو مجرة أو السماء الأولى ؟ لابد من وجود حد معيّن لا يستطيع تجاوزه .. كذلك في خاصيّة التصاغر.
فعلى سبيل المثال، البكتيريا -وهي من أدق المخلوقات الإنسية- لا تخترق البشرة إلا من خلال شرط أو تمزق (دقيق) أو جرح تنفذ من خلاله.
|