02-20-2024, 12:13 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 14-10-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 47
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
ايضاً وأنا اقرأ ماكتبت فكري ذهب لجانب آخر تماماً .
كلامك يدل أن الأمراض الروحيه سبب كبير في الأمراض العضويه.
ما أتى ببالي هو:
جميع الأمراض سببها الجن، هناك قصص كثيره تعضد ذلك منها قصة والد [ الشيخ عبد الرشيد صوفي ]
فالرابط هو كثر تلاوة هذا الشخص للقران وشفاءه من الأمراض رغم عمره .
وما ذكرته طبيبه غربيه، من كون المرضى قبل وفاتهم بأيام تحدث لهم ظاهره غريبه لاحظتها عليهم؛ وهي شفاءهم التام من الأمراض حتى كبار السن من ضعف في النظر وعجز عن المشي وغيره.
ولعل السبب خروج الجن من الجسد قبل الوفاه لعلمهم بوفاته، فيعافوا.( تحتاج اثبات)
تذكرت هذه الآية الكريمه { قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }
[ الأعراف - 24 ]
فالعلماء يقولون أن الجنّه ليست هي الأرض التي نحن عليها اليوم.
ولكن الحقيقه التي يثبتها العلم بالجن وتأثيرهم على الإنسان.
أن الجنّه التي كان عليها آدم ما هي إلا الأرض، والهبوط (اهْبِطُوا ) الذي ذكره الله ما هو إلا نزول عن درجة أكثر رفاهيه ونعيما من الدنيا.
أكل آدم من الشجره خطيئة كما أخبرنا الله مكنت إبليس ومن ولاه من الجّن من آدم وذريته.
فالجنّه لا موت ولا مرض ولا حَزن ولا هرم في السن يصيب الإنسان فيها.
تمكن الشيطان من آدم هو الروح التي تنخر فيه وبنيه من بعده فيصب بني آدم النّقص بسببه، نقص في الثمرات، وفي المال، وفي العافيه، وغيره.
حكمة الله لألّى يكون في الجنّه إلا من شاء عن عداله واستحقاق.
الفائده التي أشير إليها بقدر تمكن الشيطان منّا يكون نقص الإنسان من العافيه.
وبقدر الأخذ بالوحي والتحصن به والقرب من الله ونوره بالقران والذكر والأخلاق التي أرشد إليها يكون حظ الإنسان من العافيه.
ولعل هذا سبب ما ورد بالأثر عن الخليفه الراشد فهم وصفوه أنه لا يهرم، ولا أعتقد أنها معجزه إلٰهيه تفرد بها، وإنما لعلمه بهذه الحقيقه.
للأسف كلام الله وكتابه أكثر واقعيه من تفاسير خياليه
كثيره منتشره.
ارى أني جنحت بعيداً ولكن هذا ما استنبطته واستفدته وأنا أقرأ هذا الجزء .
|