02-20-2024, 07:51 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 146
معدل تقييم المستوى: 11
|
|
اقتباس:
بدأت القراءة منذ 1991 ... شتان بين القراءة حيث بحثت وقرأت ولم أجد أي إجابات في كتب التراث وغيرها عن تساؤلاتي بل زادت الأمر غموضا .. فالأقوال متضاربة ومتعارضة وتفتقد للدليل النقلي والعقل ... بدأت أتعلم فعلا منذ عام 1997 بمزاولة العلاج وعمل التجارب والدراسات لأبحث عن إجابات لتساؤلاتي .. وفي عام 1994 التحقت بكلية أصول الدين والدعوة قسم دعوة وليس بكلية الشريعة
ملخص القول القراءة وحدها لا تعطي علما .. هذا إن وجدت مؤلفات علمية في هذا التخصص العملي .. وإنما حصلت العلم بمزاولة العلاج تعلمت من تجاربي ومما واجهته من إخفاقات وصعوبات حيث لم أجد حول أي عالم في تخصص العلاج يمكن أن أتتلمذ وأتعلم على يديه .. فأغلب من قابلتهم إما رقاة فقط أو مرتزقة ومتسولين ودجالين ومخرفين أو من تبين لي لاحقا أنهم سحرة متسترين بالتدين المصطنع .. وجميع محاولاتي لتقديم أبحاثي للعلماء والشيوخ فشلت فيما عدا الشيخ رفاعي سرور عليه رحمة الله راجع مؤلفي [الدخان الأسود] استقبلني بترحاب .. واستمع لي بصدر رحب .. وفي لقائي به عند تقديم الكتاب قال لي: (إن كنت أبحث في هذا من البعد الأول والثاني فأنت تبحث فيه من البعد الثالث) .. وقال لي هاتفيا بعد قراءته الكتاب: (هذا الكتاب خطير .. خطير .. خطير) كررها ثلاثا ونصحني بتقسيمه على جزئين لكبر حجمه .. ولا أريد ذكر ردود فعل غيره من كبار الشيوخ المخزية والمخجلة والتي يندى لها الجبين ولا يمكن أن تصدر من جاهل فضلا عن عالم حاصل على أعلى الدرجات العلمية من أعرق الجامعات الإسلامية في العالم .. ولكن هذا هو واقع الأمة اليوم .. لذلك لابد من تضحيات لخروج هذا العلم
|
نعم المعذرة اقصد كلية الدين والدعوة وليس الشريعة. ولا ادري ماذا اقول في موقف الشيوخ والعلماء أمام ابحاث إنسان مجتهد قام بالبحث والدراسة والتعمق في مجال العلوم الجنية المفترض انهم يهتموا بما كان بين يديك ويناقشوك فإذا ثبت أن هذه الأبحاث والعلوم فيها ما هو جديد ومفيد للناس وللمسلمين فيعرضوها للنقاش والتدقيق وبالتالي توثق على انها ابحاث اكاديمية او حتى تصنف ضمن رسالات الماجستير او الدكتوراة فتأخذ نصيبها من الإهتمام وتكون بداية تأصيل عِلم العلاج الشرعي وينتشر في العالم الإسلامي وهكذا...
بارك الله في الشيخ رفاعي سرور ورحمه الله وكثر من أمثاله ,لقد قرأت سابقا بحث (الدخان الاسود )و ولكني لم انتبه أو نسيت حديث الشيخ رفاعي عن البحث,الله يجزاه خير ويرحمه
اقتباس:
فطلب العلم ليس بالقراءة ولكن بالتضحيات والتنازلات .. واحذر من طلب العلم لتعالج نفسك بنفسك .. وإنما تجرد لله عز وجل في طلب العلم
ولكن هذا هو واقع الأمة اليوم .. لذلك لابد من تضحيات لخروج هذا العلم
|
كلام مؤثر والله وصادم, جزاك الله خيرا
اقتباس:
فأغلب المصابين لا يستحقون العلاج إما لديهم شركيات أو خرافات أو أمراض قلوب أو فساد عقيدة أو يعيشون في بيت يعج بالسحرة .. لذلك أصابني من الأذى بسببهم الكثير جدا .. ولقد اعتزلت مزاولة العلاج بعدما حصلت منه على الخبرة المطلوبة للبحث بعدما اكتشفت عمق الجهل الذي فيه الرقاة وفساد أكثرهم فضلا عن فساد المرضى .. والآن أحاول نشر العلم فقط
|
كلامك هنا يستوجب التفكر, ما أهمية صلاح المريض وخلوه من الفساد, أليس أغلبنا على قدر من الفساد ولكن بالطبع هناك مرضى كثيرين الفساد وغيرهم اقل منهم فسادا ,هل وجود أحد الاسباب التي ذكرتها هو سبب كافي لصرف نظر المعالج عن هذا المريض وهل ينقطع الرجاء من شفاءه
ماذا عن المرضى العُصاة ومن كان ليس فيهم فساد من احد الاسباب التي ذكرتها ياشيخ بهاء الدين
والمعذرة على كثرة الاسئلة
|