02-27-2024, 12:26 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 215
معدل تقييم المستوى: 5
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
اقتباس:
من الجدير بالملاحظة؛ أن الشيطان يستطيع مخالطة جسد الإنسان كما تخالطه نفسه ....
|
هل التشبيه المذكور بين مخالطة النفس ومخالطة الشيطان على سبيل التماثل ؟ يعني هل النفس (حاضرة) على الجسد
كما يحضر الشيطان عليها في الحضور الكلي ؟
فقد جاء لاحقا في البحث:
اقتباس:
في قدرة الشيطان أن يخالط قلب الإنسان باعتباره عضو من جسم الإنسان فيوسوس من خلاله .. ولأن القلب متصل بنفس الإنسان ومخالطا لها فإن الشيطان يعجز عن إخراج النفس من القلب
|
يُفهم من الفقرة الأخيرة أن النفس موجودة داخل القلب .. فكيف نجمع بين القولين ؟
اقتباس:
ثم تقرر النفس وتصدر أوامرها للقلب وتتبادل التفكير معه .. فإن قبلت النفس فعل معين أمرت القلب فيوجه الأمر للدماغ لتنفيذ الأمر فيصدر الجهاز العصبي الأوامر للجسم بالتحرك والتنفيذ .... كل هذا يحدث في أقل من لمح البصر”
|
شيخنا التبس علي فهم جزئية استقلالية النفس في اتخاذ القرارات .. هل هي مستقلة عن صاحبها .. أم أن المقصود بالنفس هنا هو صاحبها بمعنى كل إنسان مستقل في قراراته ؟
مثلا في قولكم "ثم تقرر النفس" .. هل المقصود أنها تقرر بمعزل عن صاحبها أم أن المقصود "صاحب النفس يقرر" ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي
أكرر يجب تصحيح المفاهيم .. الروح هي نفسها النفس قبل أن تنفخ في الجسد وبعد أن تقبض .. فهما اسمان لشيء واحد يتغير الإسم حسب وضعها إن كانت في الجسد أو خارجه ... فليسا مخلوقين مختلفين كما توهم كثير من الباحثين
فالنفس هي المتحكمة في ذاتها واختياراتها ونفس الإنسان هي التي تنهى ذاتها عن الهوى وهي الأمارة بالسوء .. فلا مخلوق آخر يتحكم في إرادتها .. وعلى من خالف هذا أن يأت بدليل
من فضلك راجع كلامي عن النفس وفق الحديث الصحيح
|
عندما نقول إن نفس "بلال" -فرضا- مستقلة ومتحكمة في ذاتها واختياراتها .. نقصد بذلك أن بلال متحكم في اختياراته .. أم أن إرادته تنازع إرادة "نفسه المستقلة عنه وعن كل شيء" ؟
أرجو توضيح هذه الجزئية لأنها أساس يُبنى عليه تقريبا كل شيء.
|