03-14-2024, 12:17 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الإيمان
بالنسبة للتعاملي مع القرين بالتأنيث ثم تعاملي معه بالتذكير, ليس لي دليل عليه وإنما صياغة لسؤالي بشكل غير مناسب ولأني ذكرته وكأنه بوابة فاضطررت للتأنيث فالمعذرة يا شيخ بهاء الدين
أما مسئلة علاج القرين الكافر والعياذ بالله فأنا مخطئ فيه تماما وأستغرب من نفسي هذا التفكير خصوصا بحسب ما اتذكر,أني قرأت سابقا للإنسان قرائن موكله كافرة وايضا قرين مادة الإنسان الجني وايضا هناك قرائن الطاعات وقرائن المعاصي ولا أدري كيف خطر عليَ فكرة علاج القرين الكافر وأنسى أو اتجاهل فكرة علاج القرين المؤمن مع علمي المسبق به !.لذالك اقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واستغفر الله.وددت لو أني قمت بحذف ما كتبته أو قمت بالتعديل في مسئلة علاج القرين الكافر واعتذر على هذا الكلام.
والله القرين المؤمن أحق بالدعم من القرين الكافر والحمد لله أن سخر الله لنا قرائن مؤمنه توعظنا وتنهانا عن الضلال وهذا من حكمة الله وعدله سبحانه
بالفعل سأحاول التركيز أكثر فيما هو مكتوب بالبحث,وأسأل الله أن يعينني على ذالك
|
التزم النص والدليل في كل ما تقوله .. لأن تأنيثك للقرين خالف الثابت من أن النبي صلى الله عليه وسلم تعامل مع قرينه وقرين عائشة بصيغة المذكر .. أي معه قرين بالمذكر ومعها قرين بالمذكر .. وهذا يفيد أن القرين جنس ثالث خنثى لا هو ذكر ولا أنثى وإن كان يشبه مقرونه في صفته التشريحية ولكن لا يتناكح ولا نسل له
أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ مِن عِندِهَا لَيْلًا، قالَتْ: فَغِرْتُ عليه، فَجَاءَ فَرَأَى ما أَصْنَعُ، فَقالَ: (ما لَكِ يا عَائِشَةُ؟ أَغِرْتِ؟) فَقُلتُ: وَما لي لا يَغَارُ مِثْلِي علَى مِثْلِكَ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: (أَقَدْ جَاءَكِ شيطَانُكِ؟) قالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، أَوْ مَعِيَ شيطَانٌ؟ قالَ: (نَعَمْ). قُلتُ: وَمع كُلِّ إنْسَانٍ؟ قالَ: (نَعَمْ)، قُلتُ: وَمعكَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: (نَعَمْ، وَلَكِنْ رَبِّي أَعَانَنِي عليه حتَّى أَسْلَمَ). []
ثم أتعجب كيف صدقتني في وجود قرين مؤمن ولم تسألني عن الدليل؟!!! احذر أنت لا تفكر فيما تقرأ
كذلك لا يوجد قرائن كافرة موكلة بكل إنسان وإنما قرين كافر واحد فقط موكل بكل إنسان .. ولكن هناك قرائن مقيدة بكل معصية لا حصر لها بحسب عدد ذنوب الإنسان
ـــــــــــــــــــ
[] الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2815 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
|