بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نتأمل واقع حياتنا
في بيوتنا أو في الشوارع
وربما مرت علينا مقاطع كثيرة في التواصل الاجتماعي
نرى من مقاطع مؤلمة حول الخلافات
والمعارك والسب بين الناس
دائما أحدث نفسي، بأن كل حديث يمر علينا ربما يكون رسالة لنا بأن ذلك الحدث في الحديث مر علينا أو ربما يأتي زمان يمر علينا أو مواقف تحصل معنا، فكيف سوف نتصرف في تلك المواقف وكيف سنتعامل معها، وكأن الله سبحان وتعالى يضعنا في موضع الاختبار لتطبيق كلامه سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
لنتأمل هذا الحديث ونقف معه وقفات
ويا ليت نطرح الفوائد والثمار ونذكر وقفات ربما تكون مفيدة لنا
اسْتَبَّ رَجُلَانِ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ أَحَدُهُما تَحْمَرُّ عَيْنَاهُ وَتَنْتَفِخُ أَوْدَاجُهُ، قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنِّي لأَعْرِفُ كَلِمَةً لو قالَهَا لَذَهَبَ عنْه الذي يَجِدُ: أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَقالَ الرَّجُلُ: وَهلْ تَرَى بي مِن جُنُونٍ؟
الراوي : سليمان بن صرد | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2610 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
لا اتوقع شخص لم يمر على موقف اغضبه
او ازعجه وربما كلمة او في المركبة او في المدرسة
وربما في الجامعة او في العمل
كأنك تشعر تسلط الناس وانت ربما تكون مسالم
فهنا يأتي نسترجع الأحاديث النبوية ونطبقها في حياتنا
العلم بالتعلم
والحلم بالتحلم
والصبر بالتصبر
إذن نحن في جهاد كبير
وربما نخفق مرات ومرات
لكن علينا التدرب والتعلم والتحمل
لكي نرتقي بانفسنا بإذن الله تعالى
القصة المذكورة أعلاه
ذكر لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
طريقة لكسر المعارك وعدم الخوض فيها
ونتذكر أن أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ستكون مثل البلسم لكي نكون في الهدوء وطمأنينة
والسكون وعدم الخوض في معارك مع الآخرين
ربما نخسر الناس ونخسر صحتنا
وربما حصلت مشادات وعراك
نهايتها الحسرة والندامة
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير