بلاء الأنبياء عليهم السلام
لدي سؤال لعل أحدكم ينفعني .
هل بلاء الأنبياء عليهم السلام سببه الذنوب ام رفعه في الدرجات وإن كانوا خفيفي الذنوب ؟
في حديث النّبي عليه السلام المروي عن سعد بن ابي الوقاص:
( سُئِلَ رسولُ اللهِ أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً قال الأنبياءُ ثم الأمثلُ فالأمثلُ يُبتَلى الناسُ على قدرِ دِينِهم فمن ثَخنَ دِينُه اشتدَّ بلاؤه ومن ضعُف دِينُه ضعُفَ بلاؤه وإنَّ الرجلَ لَيصيبُه البلاءُ حتى يمشيَ في الناسِ ما عليه خطيئةٌ) [ 1]
الحديث كأنه يعلل أن سبب البلاء الخطايا، ولكن الأنبياء عليهم السلام أقل النّاس خطايا وأشدّ النّاس بلاءً، ولهذا اسئل هل بلاء الأنبياء سببه الخطايا؟
ايضاً النّبي عليه السلام مغفور له كما وصلنا بأدلّة صحيحه ما تقدم وما تأخر من ذنبه فضل من الله تبارك وتعالى وابتلاه الله .
الله تعالى عدل مطلق وسؤالي من باب محاولة فهم للحكمه ما الحكمه من شدة بلاء الأنبياء رغم أنهم خفيفي الذنوب وكثيري التوّبة لله تعالى؟
(….وإنَّ الرجلَ لَيصيبُه البلاءُ…..) هنا لاحظت ذكرت هذه الجمله وقبلها واو عطف لعل معناه أي من اسباب البلاء وليس كل بلاء سببه الذنوب
____________
(1)
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 3402 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التعديل الأخير تم بواسطة سميه ; 09-08-2024 الساعة 06:41 PM
|