عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-12-2024, 07:22 PM
مليكة مليكة غير متواجد حالياً
عضو
 Morocco
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-12-2022
الدولة: أگادير
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
مليكة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الوكيل مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أتفق معك تماما .. إلا أن الهدف من ذلك الافتراض هو تصور الحد الأقصى لعُمُر الانسان آنذاك .. إذ لم نقف بعد على دليل يُثبته .. فالخبر اليقين أعلمنا بحقيقة عيش الإنسان لمدة 950 سنة (على الأقل) والسؤال هو .. كم باستطاعته العيش بعدها ؟ 50 سنة ؟ 500 سنة ؟ 5000 أخرى ؟
ففرضت 1000 سنة (المدة منذ الولادة إلى الوفاة) كحد أدنى .. إلى أن نجد دليلا أو إشارة نبني عليها تفصيلا.
وستظهر لنا أهمية معرفة العمر الكلي في جزئية الخصوبة وسن اليأس، ومن ثمة العدد التقريبي لأولاد الأسرة الواحدة (عشرات أو مئات ؟)
كلما زاد عدد السنين المعمرة تباطأت وتيرة الشيخوخة عنده بعد بلوغ الأشد؛
فالإنسان اليوم الذي يصل حد عمره إلى المائة فقط .. تبدؤه الشيخوخة في منتصف الستينات
والمُعمّر الذي نفرض أن مجمل عمره يعادل 1000 سنة .. يشيخ ربما في سن ال 600 أو 800 مثلا
ولو فرضنا أنه يعيش 5000 سنة ... يشيخ مثلا في 4000 سنة وهكذا.
العمر الافتراضي للبشر هو ألف عام قال الله عز وجل{ وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَیَوٰةࣲ وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۚ یَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ یُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةࣲ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن یُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ }[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٩٦]فلو كان بمقدور البشر أن يعمر أكثر من هذا لذكر في هذا المقام لأن اليهود حريصون على العيش وطول العمر وبما أن الله عز وجل حده في ألف فهذا يعني أنه أقصى مايمكن عيشه برغم حرصهم.
وعلة ذلك مبينة في قول الله عز وجل{ وَمَا جَعَلۡنَـٰهُمۡ جَسَدࣰا لَّا یَأۡكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَمَا كَانُوا۟ خَـٰلِدِینَ }[سُورَةُ الأَنبِيَاءِ: ٨]فسبب عدم خلود البشر هو أكلهم الطعام وأنهم ليسوا أجسادا لا تأكل الطعام.
ولهذا عاش أبو البشر عليه السلام ألف عام فقط.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إنَّ أوَّلَ مَن جحَدَ آدَمُ عليه السَّلامُ -أو: أوَّلُ مَن جحَدَ آدَمُ- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لمَّا خلَقَ آدَمَ، مسَحَ ظهرَه، فأخرَجَ منه ما هو مِن ذَرارِيَّ إلى يومِ القيامةِ، فجعَلَ يعرِضُ ذُرِّيَّتَه عليه، فرأى فيهم رجلًا يزهَرُ، فقال: أيْ ربِّ، مَن هذا؟ قال: هذا ابنُكَ داودُ، قال: أيْ ربِّ، كم عمُرُه؟ قال: سِتُّونَ عامًا، قال: ربِّ زِدْ في عمُرِه، قال: لا، إلَّا أنْ أزيدَه من عمُرِكَ، وكان عمرُ آدَمَ ألفَ عامٍ، فزاده أربعينَ عامًا، فكتَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليه بذلك كتابًا، وأشهَدَ عليه الملائكةَ، فلمَّا احتَضرَ آدَمُ، وأتَتْه الملائكةُ لتقبِضَه، قال: إنَّه قد بقِيَ من عمري أربعونَ عامًا، فقيلَ: إنَّكَ قد وهَبتَها لابنِكَ داودَ، قال: ما فعَلتُ، وأبرَزَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليه الكتابَ، وشهِدتْ عليه الملائكةُ"
ونوح عليه السلام عاش أيضا ألفا سنة 950 منها مقدار لبثه في قومه بعد الإرسال إلى أن أخذهم الطوفان و40 عاما قبل إرساله إلى قومه إن كانت بعثته في أربعين سنة و10 أعوام بعد الطوفان فتلك 50 عاما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الراوي :عبدالله بن عباس| المحدث :شعيب الأرناؤوط| المصدر :تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم :2270| خلاصة حكم المحدث :حسن لغيره|



رد مع اقتباس