عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 10-05-2024, 02:05 PM
العلم نور العلم نور غير متواجد حالياً
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 17-11-2015
الدولة: المانيا
العمر: 30
المشاركات: 98
معدل تقييم المستوى: 10
العلم نور is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي مشاهدة المشاركة
بكل أسف لم تذكري نص الآية التي تتكلمين عنها فلا أعرف دليلك من النص طالما لم تذكريه
للأسف لم أستطع عمل اقتباس متعدد وكل شويه المنتدى يقوم بإخراجي آليا لذلك اعتذر عن عدم التنسيق فالأمر متعب كثير ورغم محاولاتي المستمرة لم أستطع حتى عمل الاقتباس العادي
سأضطر الى نسخ كل آية ارفقتها في مشاركاتك الانفة الذكر لأشرح ما كان قد غاب عنك من راي لي فيها
لأنك طلبت ذلك في مشاركتك السابقة بقولك:
بكل أسف لم تذكري نص الآية التي تتكلمين عنها فلا أعرف دليلك من النص طالما لم تذكريه
والآيات هي كالتالي:
من سنن الله عز وجل أن يبتلي الناس مؤمنهم وكافرهم وهذا من قوله عز وجل: ﴿فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا یَشَاۤءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [البقرة ٢٥١]
في هذه الآية مثلا هناك داؤود. فالآية تتكلم عن أناس لديهم مرشد والذي هو داؤود واختيارهم للصح من الخطأ عائد إليهم طالما ان هناك من ارسله الله لإرشادهم
وهذا الامر ينطبق على باقي الآيات التي ادرجتها. راجعها بتمعن وستعلم ان الامر ذاته يتكرر في باقي الآيات
هذا ما عينته بخصوص هذه النقطة
يعنى الابتلاء المذكور بالآيات مقرون باتباع امر والنهي عن اخر وذلك بعد تبيان كل شيء ولا يتعلق بالابتلاء الشخصي المخصوص بفرد معين وذلك كان حديثي السابق
ارجو ان تكون اتضحت الصورة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي مشاهدة المشاركة
ب
نعم الكافر والمؤمن كلاهما يعلمون الحق من الباطل بالفطرة .. فالقتل والزنى مثلا من الأفعال التي تأبها الفطرة السوية .. فإن فلان كافر بما نؤمن به أو يجهله فهذا لا يعني أن فطرته فاسدة بدليل أنه قد يسلم يوما ما وهذا حدث مع الصحابة فأغلبهم كانوا كفارا حاربوا النبي صلى الله عليه وسلم ثم أسلموا
إذا كان الكافر والمؤمن كلاهما يعلم الحق من الباطل بالفطرة كما تدعي... فلم الله يرسل الرسل؟ لم لا يتركهم لفطرتهم؟ وبعدها يحاسبهم على افعالهم في الأخرة...دام انهم يعلمون الحق من الباطل بالفطرة؟ كما تدعي ...هذا الكلام لا يستقيم
وانظر الى الحياة من حولك. 8 مليار نسمة كلهم في ضلال مبين؟ اين فطرتهم؟ هل الغربيون ودعني اخذهم *مثلا* يعلمون ان الزني *مثلا* لا يجوز وانه حرام؟ بالفطرة؟ وخاصة الجيل الجديد؟
إذ هم ليس لهم دين اصلا. فكيف سيهتدى سبيلا؟
التشريع الذي هو الدين ..هو من ينظم حياة الانسان. على جميع الأصعدة ويحدد له ما يجوز وما لا يجوز. ومن غيره سيتردى الى أدني درجة حتى من الحيوانات والدليل:
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)
الانسان بالكلية لا يهتدي الا بوجود رسول من عند الله. والا لكانت ملكة اليمن بلقيس أولى الناس بالهداية
لم تستطع رغم حكمتها الشديدة ان تتعرف على الله فضلا من ان تهتدي سبيلا فاين كانت فطرتها؟ فما بالك بمن دونها من البشر. خاصة هذا القرن؟
كلامك مع اعتذاري ليس منطقيا البتة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي مشاهدة المشاركة
قال تعالى عن سليمان عليه السلام: ﴿قَالَ ٱلَّذِی عِندَهُۥ عِلۡمࣱ مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ أَنَا۠ ءَاتِیكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن یَرۡتَدَّ إِلَیۡكَ طَرۡفُكَۚ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسۡتَقِرًّا عِندَهُۥ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّی لِیَبۡلُوَنِیۤ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا یَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّی غَنِیࣱّ كَرِیمࣱ﴾ [النمل ٤٠] وهذا دليل بلفظ صريح يثبت أن الله عز وجل ابتلى سليمان عليه السلام بالسراء وبالنعم وأن الابتلاء لا يكون بالضر فقط والشاهد من الآية قوله: (قَالَ هَـٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّی لِیَبۡلُوَنِیۤ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ) فما كان فيه سليمان عليه السلام من ملك ونعم هو ابتلاء كيف سيحصن التصرف فيه وإن كان سيعمل شكرا أم لا فقال تعالى: ﴿یَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا یَشَاۤءُ مِن مَّحَـٰرِیبَ وَتَمَـٰثِیلَ وَجِفَانࣲ كَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورࣲ رَّاسِیَـٰتٍۚ ٱعۡمَلُوۤا۟ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرࣰاۚ وَقَلِیلࣱ مِّنۡ عِبَادِیَ ٱلشَّكُورُ﴾ [سبأ ١٣] فأمره الله عز وجل بأن يعمل النوافل من العبادات ليشكر ربه لأن آل داود ومنهم سليمان عليه السلام كانوا يأدون الفرائض الواجبة ولكنهم كانوا مطالبين بالمزيد وهو الشكر الذي يلزمه الصبر .. أي أن النعيم ابتلاء أي اختبار يلزمه الصبر كما أن الضر اختبار يلزمه الصبر كذلك
وعليه لا يصح أن نحمل معنى الابتلاء على الضراء فقط فهذا فهم يخالف النصوص .. وإن ضربت مثلا بأيوب عليه السلام فمن أجل تقريب الفكرة وليس على سبيل الحصر وإلا لن يتسع المقام لكتاب بحث علمي موسع في مسألة الابتلاء
ولم يقل أحد أن الصابرون أعلى درجة من غيرهم وإنما لهم خصوصية في الآخرة عن غيرهم ممن لم يصبروا
ابتلاء الضر وابتلاء النعم العامل المشترك بينهما هي الكلمة فقط ...تجمع الاثنان تحت مسماها لكن هذا لايعني انهما يستويان مثلا
اسال اي انسان في الكون كله وقول له
ايهما أحب اليك: ان تبتلى بالضر فتصبر؟ ام تبتلى بالنعم فتشكر؟ وليس هناك من داعي لأعرف الإجابة فالأمر واضح
لذلك لا تساوي بين الابتلاءين فالجامع بينها هي *الكلمة *لغةً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي مشاهدة المشاركة
الأنبياء هم أفضل الخلق وأعلاهم درجة يوم القيامة لأن الله عز وجل اصطفاهم واختارهم وأعدهم لهذا قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰۤ ءَادَمَ وَنُوحࣰا وَءَالَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَءَالَ عِمۡرَ ٰ⁠نَ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [آل عمران ٣٣] وجميع الأنبياء هم من آل إبراهيم .. فلا الصديقين ولا الشهداء ولا الصالحين يبلغون درجة الأنبياء حتى وإن كانوا رفقاء لهم في الجنة لقوله تعالى: ﴿وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا﴾ [النساء ٦٩] فالرفقة في الجنة لا يلزم منها تساوي الدرجة والمنزلة عند الله عز وجل .. لأن كل النبي مقدم على قومه وهو صاحب الفضل عليهم في تبليغ الوحي المنزل لأنه تحمل في سبيل ذلك مالم يتحمله غيره .. وعليه فمنزلة الأنبياء فوق منزلة الصديقين وهم من صدقوهم حين كذبهم الناس .. ومنزلة الصديقين فوق منزلة الشهداء لأن الشهيد بلغته الحجة فجاد بنفسه في سبيل ذلك .. ومنزلة الشهداء فوق منزلة الصالحين الذي لم يحضروا النبي ولم يصدقوه حين كذبه الناس ولم يموتوا شهداء .... وهناك من يجمع بين ذلك كله أو بعضه فيكون نبيا وصديقا لنبي آخر مثل لوط وإسماعيل وإسحق عليهم السلام صدقوا إبراهيم عليه السلام .. ويحيى وزكريا نبيين من الشهداء ..
ولم لا تكون الآية التي ارفقتها تتحدث عن اصطفائهم فيما يتعلق بالرسالة فقط كونها لم تخرج منهم؟ والدليل ان من الال النساء فهل كن من الأنبياء؟ فلم يجب ان تكون لهم درجة النبيين؟ فهم مثلهم مثل الخلق
ام لمجرد انها زوجة نبي ما تتبعه؟ فهذا غير صحيح فان لم يسعفها عملها لن ينجيها زواجها منه ...والا كانت امرأة لوط أولى هي وامرأة نوح؟ مع انهما من الال فما فائدة الاصطفاء في حقهما هنا؟
ثانيا قلت ان الرفقة لا تعني التساوي في الدرجة فاين دليلك؟ الله يقول *مع *ولم يحدد اين؟ في أي درجة ... والدليل الآية:

﴿وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَعَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ وَٱلصِّدِّیقِینَ وَٱلشُّهَدَاۤءِ وَٱلصَّـٰلِحِینَۚ وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا﴾ [النساء ٦٩]

اما كلامك عن التضحيات فالكل معرض له سواء نبي ام تابع لهذا النبي او الرسول
لان الاتباع أيضا يتعرضون لماسي من اجل دينهم... بل بالعكس... قد ينجو النبي للدعم الإلهي المحاط به مثل نبي الله إبراهيم ... لم يحرق ... وجعل الله له النار بردا وسلاما ... بينما لا ينجوا التابع الذي ليس لديه تأييد ويكون شهيدا ... مثل ماشطة ابنة فرعون.
إذاً قد يتعرض الاثنان للأذى في سبيل الدعوة وقد لا؟ ولذلك يشتركان في البلاء في سبيل الدعوة.... الفرق ان أحدهم قائد والأخر مقاد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين شلبي مشاهدة المشاركة
وحين يقع عذاب الله تبارك وتعالى يجأر الكافر إلى ربه ويستغيث به وهذا أمر فطري في كل إنسان فلا يحتاج إلى وحي منزل وحينها يتوقف عن الفواحش والمنكرات قربة إلى الله تعالى عسى أن ينجده ..
وحال هذا الكافر يختلف عن المؤمن الذي يبتليه الله عز وجل إما ليرجع لدينه بعد غفلة أو ليرفع درجاته
أما الحياة البائسة التي يعشها الإنسان في الغرب فهذه امور دنيوية نتيجة سوء إدارتهم أمورهم الدنيوية لا علاقة لها بكفرهم ولا بإيمانهم .. فهناك فارق بين الابتلاءات وبين الفقر الناتج عن سوء إدارة النظم الاقتصادية وفشلها أو بسبب سرقة اللصوص وهذا لا يدخل في مضمون الموضوع .. فلا يصح أن نخلط بين المسائل المختلفة ثم نعمم الأحكام
لقت ان الكافر وقت الاضطرار يلجأ الى الله ... بسبب فطرته السليمة ...انا هنا اطالبك بالدليل؟ او حتى أعطني مثالا
اما قولك ان:
الحياة البائسة التي يعشها الإنسان في الغرب فهذه امور دنيوية نتيجة سوء إدارتهم أمورهم الدنيوية لا علاقة لها بكفرهم ولا بإيمانهم .. فهناك فارق بين الابتلاءات وبين الفقر الناتج عن سوء إدارة النظم الاقتصادية وفشلها أو بسبب سرقة اللصوص وهذا لا يدخل في مضمون الموضوع .. فلا يصح أن نخلط بين المسائل المختلفة ثم نعمم الأحكام.
ردي عليك كالتالي.
صحيح ان الفقر أحد أوجه البلاء ويشترك فيه الجميع بغض النطر عن خلفياتهم الدينه ولكن لا يعني ان يكون ذلك سببه سوء تصرف فقط.. سواء من الفرد او من الحكومة فممكن ان يولد الانسان فقيرا ويعيش في بيئة فقيرة ولا يوفق في تغيير حاله رغم محاولاته. فهذا يجب ان تسبقه مشيئة الاهيه أولا... او أستطيع ان اقول لك *مثلا* لم لم يولد لدى اسرة غنية (مثله مثل غيره) تكفيه هذا العناء؟
الحديث في هذا يطول لذلك دعني اعطيك مثالا أكثر دقة يغنينا عن التشعب فيه
اليس هناك مثلا انسان اوربي كما تسمونه ..اعمى؟ خلق ضريرا؟ او من لديه اعاقه؟ والأمثلة كثيرة ... فهم لا يختلفون عن غيرهم في ذلك فما سبب هذا البلاء؟



رد مع اقتباس