عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 10-05-2024, 02:41 PM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العلم نور مشاهدة المشاركة
للأسف لم أستطع عمل اقتباس متعدد وكل شويه المنتدى يقوم بإخراجي آليا لذلك اعتذر عن عدم التنسيق فالأمر متعب كثير ورغم محاولاتي المستمرة لم أستطع حتى عمل الاقتباس العادي
سأضطر الى نسخ كل آية ارفقتها في مشاركاتك الانفة الذكر لأشرح ما كان قد غاب عنك من راي لي فيها
لأنك طلبت ذلك في مشاركتك السابقة بقولك:
بكل أسف لم تذكري نص الآية التي تتكلمين عنها فلا أعرف دليلك من النص طالما لم تذكريه
والآيات هي كالتالي:
من سنن الله عز وجل أن يبتلي الناس مؤمنهم وكافرهم وهذا من قوله عز وجل: ﴿فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا یَشَاۤءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [البقرة ٢٥١]
في هذه الآية مثلا هناك داؤود. فالآية تتكلم عن أناس لديهم مرشد والذي هو داؤود واختيارهم للصح من الخطأ عائد إليهم طالما ان هناك من ارسله الله لإرشادهم
وهذا الامر ينطبق على باقي الآيات التي ادرجتها. راجعها بتمعن وستعلم ان الامر ذاته يتكرر في باقي الآيات
هذا ما عينته بخصوص هذه النقطة
يعنى الابتلاء المذكور بالآيات مقرون باتباع امر والنهي عن اخر وذلك بعد تبيان كل شيء ولا يتعلق بالابتلاء الشخصي المخصوص بفرد معين وذلك كان حديثي السابق
ارجو ان تكون اتضحت الصورة
داوود عليه السلام كان جندي ولم يصل إلى الحكم بعد فكان قائدهم طالوت عليه السلام لقوله تعالى: ﴿وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكࣰاۚ قَالُوۤا۟ أَنَّىٰ یَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَیۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ یُؤۡتَ سَعَةࣰ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَیۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةࣰ فِی ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ یُؤۡتِی مُلۡكَهُۥ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمࣱ﴾ [البقرة ٢٤٧]

وفي قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِیكُم بِنَهَرࣲ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَیۡسَ مِنِّی وَمَن لَّمۡ یَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّیۤ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِیَدِهِۦۚ فَشَرِبُوا۟ مِنۡهُ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ قَالُوا۟ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡیَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةࣲ قَلِیلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةࣰ كَثِیرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ﴾ [البقرة ٢٤٩]

أما دفع الله عز وجل الناس بعضهم ببعض ﴿وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [البقرة ٢٥١] ولأن القاعدة أن العبرة بعموم النص لا بخصوص السبب فلا يشترط أن يكون أحد الفريقين مؤمنين والآخر كافرين .. وإنما قد يكون كلا الفريقين كافرين ولكن أحدهما مفسد والآخر مصلح .. وهذا له شاهد من السنة (لقد شَهِدتُ في دارِ عَبدِ اللهِ بنِ جُدعانَ حِلْفًا، لو دُعيتُ به في الإسلامِ لَأجَبتُ، تَحالَفوا أنْ يَرُدُّوا الفُضولَ على أهلِها، وألَّا [يعز] ظالِمٌ مَظلومًا). []

وإنما إذا أراد الله عز وجل تدمير قرية فلا يدمرها حتى يبعث رسولا وهذا من قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ حَتَّىٰ یَبۡعَثَ فِیۤ أُمِّهَا رَسُولࣰا یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِنَاۚ وَمَا كُنَّا مُهۡلِكِی ٱلۡقُرَىٰۤ إِلَّا وَأَهۡلُهَا ظَـٰلِمُونَ﴾ [القصص ٥٩] وهذه مسألة خاصة لا علاقة لها بسنة الابتلاء التي نحن بصددها

____________
الراوي : محمد وعبدالرحمن بن أبي بكر | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 7/325 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



رد مع اقتباس