12-18-2024, 05:52 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 153
معدل تقييم المستوى: 11
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يحفظك ويبارك فيك شيخ بهاء الدين فجزاك الله خيرا
ولمناقشة البحث حيث بدأت أولا بأهم أساس يُبنى عليه العلاج الشرعي وهو التوحيد لمحاربة السحر والمس وكنت ذكرت في الجزء الثاني منه ما يلي :
اقتباس:
أما ما يتوهمه البعض من نتائج وراحة ملموسة لعلاج السحر بالشركيات، ما هو إلا [سكون عارض ومؤقت] وعلاج للسحر بالسحر، فعدما كان الإنسان مصابا بسحر واحد، صار مصابا بسحرين، لأن السحر لا يبطل سحرا، لأن القاعدة أن السحر لا يبطله إلا الله تبارك وتعالى لقوله: ﴿قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَیُبۡطِلُهُۥۤ﴾ [يونس ٨١]
|
ماذا عمن يُبرر علاج الأمراض العضوية المزمنة والخطيرة بالسحر فيلجأ إلى ساحر ليعالج المريض من ورم خبيث أو سرطان والعياذ بالله وبعد استخدام علاجه المزعوم وجد المريض راحة أو حتى شفاءا من هذا الورم والسرطان! أو أيضا في مثال أخر هناك إحدى المريضات بسحر كالجنون وقد تخرج من منزل عائلتها الى الخارج عارية تماما وهذا كله من أعراض الأمراض الروحية التي فيها وعند إستفسار العائلة لأحد الشيوخ قد أفتاهم بجواز العلاج بالسحر عملا بالقاعدة (الضرورات تبيح المحظورات) لكي لا تتكشف هذه المريضة وحفظًا لعرضِها فلا مانع أن تُعالج السحر بسحر أخر...
|