Plant foods for human nutrition نشرت المجلة الهولندية المتخصصة في العلوم الغذائية في عددها الصادر في شهر ديسمبر عام 2006. نتيجة دراسة يابانية تفيد بأن خلاصة
الثوم المخمّر (الثوم الأسود) لها خصائص عالية كمضادة للأكسدة تفوق خلاصة
الثوم العادي. كما أثبتت دراسة Nutrition research and practice كورية نشرت في صيف عام 2009 في المجلة الكورية أن تناول
الثوم الأسود والثوم العادي له دور فعال في رفع كفاءة مضادات التأكسد في الجسم وتحديداً
superoxide dismutase (SOD) and glutathione peroxidase (GSH-Px) في فئران التجارب بعد تناولها لهذين المركبين لمدة سبعة أسابيع. وأقترح الباحثون الدور المحتمل للثوم العادي و
الثوم الأسود في الوقاية من مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني.
ويحتوي على مركبات كبريتية و زيوت طيارةAllium sativum ويعرف
الثوم علمياً باسم وهو أحد أشهر التوابل و الأعشاب وله استخدامات علاجية متنوعة تشمل الجهاز الهضمي و التنفسي و المناعة و غيرها. وهو غني عن التعريف عند غالبية الناس. ولكن ما هو
الثوم الأسود؟
الثوم
الأسود هو في الأصل
الثوم العادي المعروف غير أنه تمت معالجته ووضعه في درجات حرارة عالية ونسبة رطوبة مرتفعة لمدة أربعين يوم. تحول خلالها لون فصوص
الثوم من الأبيض اللؤلؤي إلى
الأسود المحروق واختلفت كذلك رائحته و طعمه حيث أصبح ذو طعم حلو لاذع فيه حموضة وملمس هشّ ورائحة متميزة مختلفة عن رائحة
الثوم العادي. وهو من أساسيات الطبخ في عدد من الأطعمة و الأطباق خاصة الآسيوية منها.
وتعود أصول
الثوم الأسود فيما يُعتقد إلى دول شرق آسيا مثل: كوريا و تايلاند واليابان. ويشيع عنه في العقيدة الطاوية أنه يمنح الطاقة و الخلود و الحياة الأبدية. وانتقل استخدام
الثوم الأسود إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2008 وعرفه كبار الطهاة ثم انتقل إلى بريطانيا و أستراليا في عام 2009. وبدأ يأخذ طريقه للشهرة عبر القنوات الإعلامية الكبرى.