04-01-2014, 06:08 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 25-03-2014
الدولة: بلاد الله
المشاركات: 18
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
القوى الكامنة في الملح البحري
"القوى الكامنة في الملح البحري" Seasalts Hidden Powers عنوان كتاب ألفه البروفيسور جاك دي لانجر ويتحدث فيه عن أهمية الملح البحري الطبيعي غير المكرر للصحة حيث يقول في كتابه ان الملح البحري الطبيعي ليس هو الملح المكرر الأبيض اللون الذي يباع في المحلات العادية ولا ذلك المعزز باليود. فالملح البحري الطبيعي المحتوي على جميع العناصر الحيوية للصحة ليس أبيض اللون، بل هو ملح غامق اللون متكتل لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الرطوبة.
أما ما يباع على أنه الملح البحري فلا يشكّل إلا الطبقة العلوية البيضاء من أحواض الملح قرب البحار والتي تكشط وتكرر للتصدير، بينما تترك الطبقة السفلية الغامقة اللون والغنية بالمعادن والأملاح الضرورية للصحة على أنها قذرة مليئة بالأوساخ!!
والمشكلة أن عملية تكرير الملح (البحري والعادي) وإزالة الرطوبة منه يؤدي إلى عدم استفادة الجسم منه فعند التكرير يضيف المصنعون مادة سيليكات الألمنيوم وغيرها من المواد لتمنع امتصاص الملح للرطوبة. ولذلك عواقب وخيمة على امتصاص الملح داخل الجسم حيث يحول دون امتزاجه بالسوائل داخل الجسم !!
وبينما لا يوجد في الملح البحري المكرر إلا معدنين اثنين يوجد في الملح الغامق اللون غير المكرر 92 معدناً أثبتت الأبحاث الحديثة أن 24منها معادن ضرورية للصحة essential minerals لا يستقيم عمل الجسم إلا بوجدها فيه. وعندما يعاني الجسم من نقص في المعادن الضرورية يتأثر التوازن الأيوني لخلايا الجسم فتحدث اختلالات عصبية أو تلف في خلايا المخ أو تشنجات في العضلات.
وتبعاً لنظرية التوازن الحمضي القلوي acid and alkaline theory تحدث الأمراض المزمنة مثل السرطان بسبب اختلال التوازن وحامضية الدم والجهاز الليمفاوي وأغشية الخلايا.
ويشكل تناول الملح البحري الطبيعي غير المكرر حلاً لهذه المشكلة حيث يعيد التوازن إلى الجسم. فالأغشية بين الخلايا تصبح مرنة، والسوائل، ومنها الدم، تنتقل بحرّية بين خلايا الجسم ناقلة العناصر الضرورية للحياة ومزيلة السموم إلى خارج الخلايا مما يسهل عمل الجهاز البولي ويرفع من كفاءة عمل الكليتين.
والملح هو العنصر الوحيد المطلوب لتفكيك النشويات النباتية بشكل يسهل امتصاصها وتمثيلها في الجسم. فبوجوده يمكن للعاب وعصارات الجهاز الهضمي تفكيك الألياف الموجودة في الخضراوات والفواكه والاستفادة المثلى منها. وهذا يشير إلى أهمية ماء البحر غير المحلى كمصدر جيد للملح البحري.
والملح البحري الطبيعي للأسف غير متوفر في كل مكان إنما يجب البحث عنه والتركيز عند ذلك على أن يكون قد ذكر على العبوة أنه طبيعي 100% وقد تم تجفيفه بصورة طبيعية تحت أشعة الشمس وبصورة تدريجية لا باستخدام الحرارة وبصورة سريعة.
فما هو الفرق بين الملح البحرى والملح المكرر؟
للإجابة على هذا السؤال لابد أولاً من معرفة مكونات كل من هذه الأملاح.
الملح المكرر: يتكون من %99,9 من كلوريد الصوديوم و%0,1 إيودين البوتاسيوم أو الكالسيوم و تضاف إليه مادة الإيودين لتعزيز نقص الإيودين في هذا النوع من الملح و أُضاهي هذه و هي بالحقيقة مجرد سد نقص لهذه المادة في الملح المكرر، كما يضاف إلي السكر أو مادة سليكيت الأمونيوم للمحافظة على انسيابية الملح و عدم تكتله، و مما هو معروف أن مادة سيليكيت الأمونيوم مادة مضرة بالصحة.
أما الملح البحري: فيتكون من %95,0 من كلوريد الصوديوم و %5 معادن أخرى منها المنغنيز و الكالسيوم و الفوسفور والإيودين (من مصدره الطبيعي)، إضافة إى أكثر من 70 عنصر معدني آخر.
من المكونات المشار إليها أعلاه يتضح لنا الفرق الشاسع بين هذين النوعين من الملح، فالملح المكرر هو ملح لا يحتوي أكثر من مادة واحدة هي كلوريد الصوديوم وفقير بالمعادن الأخرى الضرورية لحياة الخلية، لذا نرى شركات إنتاج هذا النوع من الملح تحول سد العجز الكبير للمعادن بإضافة الإيودين به والدعاية لهذه الإضافة و كأنها ميزة إضافية وهي بالحقيقة ليست أكثر من محاولة سد العجز الكبير بشيء صغير جداً.
وفي المقابل فإن الملح البحري يحوي إضافة إلى الإيودين إلى معادن كثيرة جداً و بصورة متوازنة كما خلقها الله لنا في الطبيعة و متوافقة مع حيا الإنسان و في المقابل، لفإن ملح البحر يحوي إضافة إلى الإيودين إلى ما يقارب 80 معدن يحتاجها الجسم للحفاظ على حيويته و لإتمام عملية التمثيل الغذائي بأفضل صوت، و لو علمنا أن %27 من الملح الموجود بالجسم في العظام و ذلك لنقصها في الدم الناتج عن عدم كفاية ما نتناوله من ملح متكامل.
كما أن الشخص الذي يتناول الملح المكرر عادة ما يحدث له شراهة في تناول الملح لأن الجسم لا يشعر بالكفاية من المعادن المحلية الأخرى، و بذلك يتراكم كلوريد الصوديوم بالجسم مسبباً مشاكل للكليتين و غدد الأدرينال بالجسم، فالفرد البالغ يحتاج ما بين 2-3 غ في اليوم الواحد لكن معدلات استهلاكه تصل إلى 18 غ يومياً هذه الزيادة تسبب إرهاق وتعب الكلى ويسبب تمادي ذلك بضعف كفاءتها وتراكمه وبقية الفضلات في الجسم وتظهر أعراض زيادة الملح على شكل توترات عصبية وعضلية ونفسية وصداع مستمر وشعور بالقلق والكآبة والضيق والضجر،و في نفس الوقت يتفاقم نقص المعادن الأخرى بالجسم مسبباً مشاكل صحية في مناطق أخرى بالجسم منها كلما أشرنا سابقاً العظام.
المصادر:
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ط§ظ„ظ…ظ„ط* ط§ظ„ط¨ط*ط±ظٹ ظٹط*ظˆظٹ ط¬ظ…ظٹط¹ ط§ظ„ط¹ظ†ط§طµط± ط§ظ„ط*ظٹظˆظٹط© ظ„ظ„طµط*ط©
How salt is made - material, used, processing, procedure, industry, machine, Raw Materials, The Manufacturing Process of salt, Quality Control, Health Aspects
هل يحتوي ملح المائدة على كل العناصر المغذية؟ | البوابة
ط§ظ„ظ…ظ„ط* ط§ظ„ظ…ظƒط±ط± ظٹظپطھظƒ ط¨ط§ظ„طµط*ط© - Safeshare.TV
التعديل الأخير تم بواسطة بهاء الدين شلبي ; 04-01-2014 الساعة 06:42 AM
سبب آخر: إعادة تنسيق الموضوع
|