05-01-2014, 04:56 AM
|
|
أسماء الغامدي ، شرفت بالمشاركة...
حتى و إن كانت القصة مفبركة ، لما لم يتزوج علي على فاطمة ؟
بيان الحق ، شكرا للمتابعة...
أنا لم أعارض شرع الله.
كلام النبي عليه الصلاة و السلام كان خاصا بحالة ابنة أبي جهل...
فلما لم يتزوج علي بأخرى ؟...
فليفدني أحد بآية أو حديث يحرم أو ينهى عن التعدد عند الزواج بابنة الرسول عليه السلام ، ولينفض عني الجهل...
اﻷمر أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يرضى ﻹبنته التعدد...
لقد تزوج عليه السلام خديجة رضي الله عنها و هو في ريعان شبابه ، و دام زواجهما عشرين سنة ، لم يتزوج عليها ، و التعدد آنذاك كان بلا قيود و أكثر من عادي...
و دام بعدها سنة بلا زواج إجلالا لها ، و عندما تزوج بعدها تزوج سودة لترعى اﻷبناء فقط...
سوى أنه نبي ، و الله من فرض عليه زيجاته ( التي كانت كلها من ثيبات من غير عائشة)، ﻷسباب دعوية و ﻷسباب أرادها هو عز و جل...
فهل رأيت من يجمع سوى اﻷرامل ليتزوج بهن في عصر من العصور غير النبي عليه السلام ؟
ما من رجل في مثل عظمته و خلقه...
ثم يأتي من يريد تطبيق "السنة" فيجمع اﻷبكار كما يجمع البوكيمون...و يخرج البعض فتاوي تنبهظ منها البهم...
شرعوا و ورعوا و برزت العديد من الطوائف ، و لم أسمع عن طائفة تقتدي بوفاء النبي عليه السلام لخديجة رضي الله عنها فسموا أنفسهم الوفائيين ، يتزوجون واحدة فقط و يخلصون لها كما تفعل فصيلة الذئاب الرائعة...
لم أكن ﻷطرح السؤال لولا علمي بموضوعية و منطقية جند الله ...
أما اﻵخرون فيفسرون الدين تبعا ﻹهوائهم و غريزتهم الحيوانية...
مأمورون باﻹعتصام بحبل الله و هم معتصمون ب(يرجى مراعاة حسن اختيار الألفاظ ... الادارة ) ...
لا حول و لا قوة إلا بالله.
|