05-14-2014, 12:38 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: عمان
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 12
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
فإن كانت سرعة الدجال كالغيث استدبرته الريح فبحسب النص فإن "[b
اللائبة[/b]" أو بحسب لفظ القرآن الكريم "الدابة" هي امرأة تدب أي تتنقل في الأرض أسرع من تنقل الدجال .. ولا يمكن لامرأة أن تكون أسرع من الرجال حركة وأسرع من الدجال تنقلا إلا أن يأتيها الله تبارك وتعالى ىية منه ويمنحها قوة منه تمكنها من التنقل بسرعة تفوق سرعة تنقل الدجال .. هذا فضلا عن كونها تعلم وجهة الدجال قبل أن يقصدها فتسبقه إليها .. وفي هذا دليل يؤكد على أنها امرأة مهدية يوحى إليها بوحي من الله تبارك وتعالى .. وكونها تحذر الناس من اتباع الدجال فهي امرأة مؤمنة صالحة وعلى يقين من حقيقة الدجال يؤتيها الله عز وجل آياته ووحيه ويؤيدها بقوة منه تتصدى بها لفتنة الدجال
[/font][/font][/font][/size]
|
عن أبي سعيد الخدري قال: "مع الدجال امرأة يقال لها لئيبة لا يؤم قرية إلا سبقته إليها فتقول: هذا الرجل داخل عليكم فاحذروه". [كنز العمال 39691] أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (2/520، رقم 1457).
ما ذكر في متن هذا الحديث رائع جدا ا، ولكن رغم أن إسناده ضعيف فلا يمكننا الطعن فيه ، لا نصدقه ولا نكذبه وينبغي ان يكون محفزا لنا لمزيد من البحث عن صحة متن هذا الحديث من طرق أخرى أو إيجاد نصوص اخرى تصب في نفس المعنى نعزز بها محتوى الحديث.
أهم ما يثير انتباهي في الحديث هو ذكر امرأة تسبق الدجال الى كل قرية يريد دخولها، ودورها يقف عند تحذيرهم فقط. نستنتج من هذا أن هناك صراع بين المرأة والدجال في محاولة كسب الناس كل واحد إلى جهته وتغليب منهجه على منهج الآخر، ويمكننا القول أنه سيكون صراع بين حق وباطل، الباطل يمثله الدجال وأعوانه ولاشك أن المرأة ستمثل الحق وتسعى الى نصرته وإظهاره ودعوة الناس اليه.
فمن سنن الله العدل فلا يمكن ان يبعث الدجال وهو الذي يمثل الباطل بدون ان يكون له مقابل يمثل الحق. فلابد من وجود طرفين معاصرين لكي يتحقق التدافع والعدل الرباني في خلقه.
وكلمة تسبق الدجال يعني ان هذه المرأة تمتلك قوة خاصة تفوق قوة وطاقات الدجال في التحرك
وجزاكم الله خيرا
|