عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 05-29-2014, 12:43 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

قبل موسى كان يوسف ومن قبلهما يعقوب عليهم السلام جميعا .. وقبل أن تنزل التوراة والألواح أرسله الله عز وجل إلى فرعون فعصى فرعون الرسول (فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا) فقال (الرَّسُولَ) ولم يقل النبي

(فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ) [طه: 47] (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا) [المزمل: 15]

فإلى مرحلة الإغراق لفرعون وجنوده كان موسى عليه السلام لا يزال رسولا .. إذن فموسى عليه السلام كان رسولا حتى أنزلت عليه التوراة والألواح ولم تنزل إلا بعد العبور فصار حينها نبيا (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا) [مريم: 51] فذكر على الترتيب أنه رسولا أولا ثم نبيا ثانيا

قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) [الحج: 52]

نخلص من الآية أن الله عز وجل كما يرسل الرسل فإنه يرسل الأنبياء .. فكلا من النبي والرسول مرسل من الله تعالى .. إذن فالرسول أعم والنبي أخص

قال تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) [البقرة: 136]

الذي أنزل إلينا هو القرآن الكريم .. وهناك كتب أنزلت على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط

وكذلك أوتي موسى التوراة .. وأوتي عيسى الإنجيل .. ثم قال (وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ) أي أن الأنبياء يؤتيهم الله الكتب إذن فكل نبي هو صاحب كتاب أنزل عليه



رد مع اقتباس