05-30-2014, 12:02 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
الحرب هنا عقاب قدري وليس عقابا شرعيا .. وبالتالي لا يبنى عليه حكما بالقتل
|
كذلك في آيات الكفر بعد الايمان...فانّه يفهم منها أنّ العقاب قدري وليس عقابا شرعيا..وبالتالي لا يبنى عليه حكما بالقتل.
اقتباس:
بل اقتص الله عز وجل منهم بالقتل فقتلوا أنفسهم .. والدليل قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [البقرة: 54]
صحيح...بنو اسرائيل وبعد أن رأوا الآيات بأمّ أعينهم كفروا وارتدوا فاقتص الله منهم بالقتل فقتلوا أنفسهم..
|
بالنسبة للنبيّ محمد (عليه الصلاة والسّلام)..،لو أنّ فردا أو أفرادا ممّن أسلموا.. ارتدوا أثناء فترة حياته..هل كان سيأمر بقتلهم..أم كان سيتركهم وما اختاروه..فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..والله غنيّ عن عبادة العالمين
اقتباس:
بل النصارى واليهود يقتلون من يرتد منهم عن دينه .. وهذا معروف عندنا في مصر كثيرا لولا تدخل الجهات الأمنية في بعض الحالات لحمايتهم وتعاونها مع النصارى للوصول إلى المرتيدن منهم وتسليمهم للكنيسة .. أما الديانات الوثنية فلا يصح القياس عليها خاصة وأنها أقليات لا يبنى عليها حكما
|
هل من حقّ اليهود والنصارى أن يقتلوا من يرتد منهم عن دينهم؟..هل المسلمون يؤيدون هذا الفعل..أم أنّهم ضدّه أي أنّهم مع فكرة أنّه من حق اليهودي والنصراني أن يبدّل دينه الى دين آخر..ويبقى حيّا ولا يقتل.
اقتباس:
طيب سؤال .... لو أن أحدهم حرف في الدين ألا يدخل في حد الحرابة ليكون عبرة لمن خلفه؟
وهل يعتبر مرتد أم لا يعتبر؟
|
المعذرة ..لا أعرف.
ولكنّي سمعت أنّ كثيرا من العلماء (عبر تاريخ الأمّة الاسلامية) قد قتلوا بسبب اتهامهم بالكفر وبالرّدة ..لأنّهم ابتدعوا أفكارا ومسائل جديدة على أذهان معاصريهم.
|