05-30-2014, 02:13 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: عمان
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 12
|
|
نعرف جيدا ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا بما سيحصل في المعارك القادمة في آخر الزمان وبكل القيادات التي ستقودها، لكن تفاصيل ذلك لم يصلنا والسبب واضح جدا وهو التحريف الذي وقع في الأحاديث من قبل الدجال وأعوانه من الصهاينة كي يظلوا الناس ، مما قد يفتح الباب على البعض بالزعم أنهم اطلعوا على بعض المخطوطات التي ذكرت فيها هذه الحقائق، ولا استبعد أن هذه الكاتبة قد شمت شيئا من هذا أو سمعت، ما يحعلها تتحدث بهذه الصيغة المؤكدة عن دور المرأة القيادي في معارك الساعة الكبرى تحت قيادة شخصية مؤيدة من الله واسمها "ميلسيا بومبادور".
وقول الكاتبة "من هذا المنطلق لا بد ان يكون للمرأة دور خطير في حركة ظهور (يسيّ والقائم). ودورها سيكون بحجم ذلك اليوم بكل ما يحمل من صراعات كونية ستدور على مسرح هذه الارض، والنبوءات التي زخرت بها الكتب المقدسة وادبيات الكتب المقدسة وملحقاتها وتفاسيرها حول هذا الموضوع لا تكاد تُحصر. وهذه القيادات النسائية ستكون من كافة الديانات ولكن الريادة ستكون لنساء مسلمات يتم اعدادهن تزامنا مع مسيرة المصلح العالمي فكما ان العدد سيكون من الرجال (313) وهو ما اتفقت عليه اكثر الروايات فإن قيادات المهدي من النساء سيكون عددهن (.......) تقف على رأسهم (ميلسيا بومبادور)"
هذا الكلام لا يمكننا ان نصدقه ولا ان نكذبه ولكنه من نبوءات اهل الكتاب وأدبيات الكتب المقدسة، وهو لا شك كلام ستهتم به كل مسلمة وتتساءل عن مدى صحته وتسعى بالتالي إلى ان تتهيأ لتلعب دورا رياديا في احداث الساعة القادمة، خاصة بعدما اهملت الكثيرمن الفرق الاسلامية دور المرأة في عملية التغيير، وابعادها عن مواقع القيادة وهمشوها حيث تحولت الى مادة للاستهلاك ،كما ابعدوها عن الميدان السياسي والتوجيهي للأجيال المسلمة.
ولا أخفي عليكم بأن هذا الكلام يحيي فينا التفاؤل والأمل والبشرى بأن المرأة ستشارك في صنع النصر والتغيير للأمة، وينبغي ان يدفعنا لتغيير هذه النظرة وهذه الوضعية للمرأة المسلمة، لكي نخرج من هذا التقاعس والخذلان ونعود الى دراسة القرآن ونتبع ما فيه.
|