06-01-2014, 05:15 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة كريمة ... تنبهي لأمر هام:
ليس الهدف من كلامي هو البحث عن هوية الدابة وتحديد من هي .. فهذا من جهة ليس فيه حكمة ترجى بل على العكس تماما .. هذا كمن يقول للناس ها هي فلانة بنت فلان المهدية فاذهبوا واقتلوها .. نعم الغالبية العظمى من المسلمين سوف يكذبونها وسيسعون ما استطاعوا لقتلها والتخلص منها لأن غالبيتهم منافقين نفاق بين وليس نفاقا خفيا
إنما هدف من التري عن اسمها .. وحتى إن وضعنا عدة احتمالات مختلفة فلا يمكن لنا أن نتيقين على وجه التحديد أيهم هو اسمها .. ولكن إن خرجت أكون قد نشرت من الأبحاث ما يدل عليها ويوافق ما أقول .. حينها فقط سيعلم الناس أن هناك كلام سابق أهملوه (وهو كلامي بالطبع) حينها فقط سيعلمون أن الإجابات على تساؤلاتهم الحائرة موجودة في أبحاثي .. وأن أبحاثي بمثابة رسائل موجهة للعالم كله وليست مجرد كتابات شخص مغمور حري بها أن تهمل
طبعا أنا لست في حل أن أصرح بكل ما أعلم إلا بما عليه دليل قطعي وإلا سأفتن الناس لأن عقولهم لن تستوعب كلاما أكبر من قدراتهم على الاستيعاب .. ولكن واجبي في الوقت الحالي تحرير وتحريك العقول الراكدة وتحفيزها على العمل لتدرك أنه تم تكبيلها بالفعل وأن توجهات التفكير الحالي تسير في الاتجاه الخاطئ بعيدا عن شاطئ الحقيقة
هناك ضوابط لتحديد اسم الدابة .. أنها حيوان وليس كائن حي بحسب المفهوم الذي سعى الشيطان للترويج له بين الناس .. وعلى هذا تخرج الحشرات والزواحف والطيور وتنحصر داخل (اسم حيوان) .. يجب أن نتنبه إلى الأفلام المنتشرة الآن تروج لبعض الحيوانات في بعض المشاهد بل وفي التراث العربي القديم سنجد رسومات لحيوانات اهتم الناس بتسجيلها خاصة في العهد الفاطمي الذي عني بتصوير الكائنات الحية والحيوانات .. كل هذا كان يتم بتوجيه من وحي الشيطان وليس مجرد زخارف وزينة كما يفهم من الاستخدام الظاهر
كذلك من الضوابط أن هذا الاسم يجب أن يكون شائع التسمي به في بيئة جزيرة العرب حيث تنشأ وتخرج منها .. وأن يكون دارج في زماننا المعاصر .. فلا يصح أن نبحث عن اسم بائد كان يستخدمه العرب قديما ولا استخدام له اليوم في بيئتها المعاصرة .. ويهدف الشيطان من هذا أن يضيع اسمها بين الأسماء الدارجة فلا يهتدي إليه الناس بسهولة وهذا يكسب المسألة مزيدا من التعقيد
هكذا يفكر السحرة .. وهكذا يجب أن يفكر المعالج ليخترق عالم الجن ويدرك كيف يخططون ويفكرون ويدبرون ... وإلا لماذا حصر الفهم حول أن الدابة حيوان؟ أليس هذا بوحي من الشيطان؟ أليس من حرفوا النصوص سحرة وأعوان للشيطان؟ لذلك يجب علي كمعالج أن أخترق عقل إبليس وأعرف ما يدور داخله من مخططات .. وهذا فن بديع من فنون قتال الشياطين مرست نفسي عليه سنين طوال حتى باتوا يخافون مني لهذا السبب وتارة يتهموني بأني (ساحر) وتارة يقولون عني (الفارس الأعمى الأصم) ودائما يقولون لي: (أنت ملعون) فسأتهم من لعنني قالوا: (إبليس) .. وطبعا هذا ليس عبقرية ولا نبوغ مني أحسد عليهما .. ولكن هكذا نصحني الجن المسلم وعملت بنصيحتهم لاختراق عقول الشياطين
وقد تكلمت مرارا وتكرارا عن أهمية أن يخترق المعالج عقول الجن والشياطين .. وهذا يحتاج لجهد ذهني رهيب جدا وفوق العادة حتى أصاب بالصداع الشديد من كثرة التفكير .. ليس هذا فحسب .. وإنما يحتاج كذلك إلى سرعة فائقة في التفكير .. في أقل من لمح البصر يجب أن يصل المعالج إلى ما يدور في خلد الشياطين .. ليتخذ بعد ذلك قراره في مواجهتهم .. ومع الخبرة التراكمية والتجربة العملية والممارسة الدؤوبة بدأت تلك المهارة تزداد قوة أكثر فأكثر .. والجهد فيها بدأ يقل بشكل ملحوظ .. ونسبة الفشل فيها بدأت تنحسر تدريجيا ... وهذا درس للمعالجين ليتهم ثم ليتهم ثم ليتهم يتعلموه ويتقنوه .. لو تعلموه ليرون العجب العجاب من ردود فعل الشياطين وانعدام حيلتهم .. لكن الغرور والكبر والأنانية والحسد سد منيع يحول بينهم وبين تحقيق الهدف
المعالج المخترق عقله .. والعاجز عن اختراق عقول الجن .. هو معالج قمة في الفشل وأحرى أن تتلاعب به الشياطين لعب الصبية بالحصى على أرض غبراء
|