06-01-2014, 01:35 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: 19-12-2013
الدولة: عمان
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 11
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ذكرالدابة في القرآن الكريم هو أكبر دليل على ضرورة الإيمان بها كعلامة من علامات الساعة الكبرى، وهي ثابتة ولا يمكن الجدال فيها وإنكارها كفر، إلا أنه لم تصلنا نصوص كثيرة من السنة تبين وتفصل حقيقة الدابة، فحصل هناك اختلاف كبير حولها مما قل الإهتمام بها لدى الكثير من المسلمين وتسبب في تشويه حقيقتها وكثرة التأويلات والتفسيرات الفاسدة بخصوصها.
ومما اوقفني وأثار انتباهي وأنا ابحث في التفاسير قول المفسر:
جمال الدين حسين بن علي بن محمد الخزاعي النيشابوري المشهور بابي الفتوح الرازي وهو من سلالة عبد الله بن هذيل بن ورقاء الخزاعي الذي كان أبوه من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
يقول في تفسير قوله تعالى {وإذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون} [النمل]: " طبقا للأخبار التي جاءتنا عن طريق الأصحاب ، فإنَّ دابة الأرض كناية عن المهدي صاحب الزمان عليه السلام ". [تفسير الأمثل ، للشيخ ناصر مكارم الشيرازي12 : 129 مؤسسة البعثة ـ بيروت. عن تفسير أبي الفتوح 8 : 423].
|