06-09-2014, 06:22 AM
|
مشرفة سابقة قسم الأسرة والمجتمع
|
|
تاريخ التسجيل: 21-12-2013
الدولة: المدينة
المشاركات: 288
معدل تقييم المستوى: 11
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان معنى التصفيد مجازيا .. فلن يكون التصفيد بصيغة فعل مبني للمجهول ((وتُصفَّدُ فيه مَرَدَةُ الشَّياطينِ ))
الصيغة توضح وصف فعل يقع عليهم ..مجبورين عليه لا مختارين..
لماذا لا يكون للمردة من القوة ما يمكنهم من مواجهة الملائكة ؟ فيكون التصفيد مانعا لهم عن قتال الملائكة التي تتنزل بالرحمة بكثرة في هذا الشهر الفضيل ..
فيكون هذا من فضل الله على أمة محمد عليه السلام كما ورد هذا في الحديث أنه من خصائص هذه الأمة
أُعطيَتْ أمتي خمسُ خِصالٍ في رمضانَ لم تُعطَه أمةٌ قبلَهم: خُلوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عندَ اللهِ من ريحِ المِسكِ وتَستَغفِرُ له الملائكةُ حتى يُفطِرَ ويُزَيِّنُ اللهُ كلَّ يومٍ جنتَه ثم يقولُ: يوشِكُ عبادي الصالحونَ أنْ يُلقوا عنهمُ المؤنَةَ والأذى ويَصيروا إليك وتُصفَّدُ فيه مردةُ الشياطينِ فلا يَخلُصونَ فيه إلى ما كانوا يَخلُصونَ إليه في غيرِه ويُغفَرُ لهم في آخرِ ليلةٍ قيل: يا رسولَ اللهِ! أهي ليلةُ القدْرِ؟ لا ولكنَّ العاملَ إنما يُوَفَّى أجرَه إذا قضى عملَه
الراوي: أبو هريرة المحدث: السفاريني الحنبلي - المصدر: كشف اللثام - الصفحة أو الرقم: 3/483
خلاصة حكم المحدث: صحيح
|