اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
الحسد له صور كثيرة لا تحصى ظاهرها بعض تصرفات يقوم بها الحاسد والحاقد .. ولكن في قلبه فروع منها فرع متعلق بهذا التصرف ونتج عنه .. فمسلم موحد بالله تعالى قد يحسد رسول الله صلى الله عليه وسلم على نبوته .. فيتمنى ما فضله به الله من خصائص النبوة .. فيتمنى لو عرج به .. أو أسلم قرينه كما أسلم قرين النبي .. فالجذر هنا هو تمني ما للغير وهو فرع من الحسد قال تعالى: (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ) [النساء: 32] والتصرف الظاهر هو النظر لما في أيدي الآخرين من نعمة
|
كذلك مقارنة النفس بالاخرين أعتقد أنها صورة من صور الحسد ...
جميل جدا بدأت أفهم جزاك الله خيرا
لكن هل ممكن توضح ماهو الفرق بين الحسد والغبطة ؟ لأن الغبطة محمودة ... وقد نقع في الحسد ونظن اننا في غبطة بسبب سوء الفهم في الفرق بين الاثنين ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
فكلما اكتشفت شعبة تخلصت منها وحاولت أعالج قلبي بالصدقة والذكر أو أي عمل صالح قربة لله تبارك وتعالى أن يعينني على تطهير قلبي
|
أفهم من كلامك السابق أن التخلص من هذا الجذر من جذور الحسد هو ... التوبة ثم التقرب إلى الله بأي عمل صالح ( كالصدقة أو الذكر ) بنية طلب شفاء القلب من هذا الجذر من المرض ... هل فهمي صحيح ؟
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 06-11-2014 الساعة 02:25 PM
|