07-02-2014, 01:24 AM
|
مشرف عام
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,383
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء الغامدي
لا اعتقد أنه يُشترط في وزن (الاستفعال) أن يكون فيه بذل الجهد لطلب الشيء..
فالاستسلام يأتي بمعنى الانقياد أيضا .. ففي القاموس المحيط :
واسْتَسْلَمَ: انْقاد
|
هنالك قاعدة لغوية أنه لا ترادف في الكلمات ذات الأصل الواحد والمختلفة في المبنى ... فلابد من وجود معنى دقيق يجعلها مختلفة عن بعضها البعض ...فلا يمكن أن تكون كلمتي ( أسلم ) على وزن أفعل و ( استسلم ) على وزن استفعل لها نفس المعنى ... وإلا مافائدة تعدد الأوزان إذن ؟!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء الغامدي
وزن (استفعل) وفي الاية :
(( وجوه يومئذ مسفرة (38) ضاحكة مستبشرة (39))
فهم مستبشرون دون بذل أي جهد في ذلك .
|
هذا المثال يختلف عن الكلمة التي نحن بصدد الحديث عنها ... فكلمة ( استبشر ) على وزن استفعل مأخوذة من الفعل أبشر ... وهذا يفيد الصيرورة والتحول ... ولا يفيد بذل الجهد ...
تنبهي أن للوزن الواحد معاني كثيرة ... وهذا موجود في كتب الصرف ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء الغامدي
اسلام هو استسلام بطواعية لله سبحانه دون بذل أي مجهود ..
|
اسلام على وزن افعال ... واستسلام على وزن استفعال ... ويستحيل ترادف الكلمتين في المعنى بشكل تام وقد اختلفتا في المبنى ولو بزيادة حرف واحد ... هذه قاعدة لغوية ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء الغامدي
والآية التي وضعتيها (بل هم اليوم مستسلمون) فهمتها أنهم مستسلمون لعجزهم فلا حول ولا قوة لهم ورأوا مصيرهم .. ليس أنهم ينقادون كرها ..
|
نعم هم مستسلمون يعني منقادون ومكرهون على ذلك بسبب عجزهم ... إذن انقيادهم شاق على أنفسهم ... إذن هناك جهد ...
ثم لماذا لم يأت ذكر الاسلام بمعنى الاستسلام صراحة في القرآن الكريم في حق المؤمنين ؟!!!
|