07-16-2014, 02:28 AM
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
.. بينما لم يرسل رسله لأي قوم آخرين من خارج جزيرة العرب ..
|
وماذا عن الآية: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) النحل (36)
ألا تفيد هذه الآية أنّ الله قد بعث في أمم من غير جزيرة العرب رسلا..لذلك قال سبحانه فسيروا في الأرض ..أي كلّ الأرض..وليس فقط جزيرة العرب.
النبيّ موسى مثلا..ألم يبعث الى فرعون..وسكان مصر القديمة.. ومصر القديمة سواء المتعارف عليها حاليا..أو كما تصفها في أبحاثك..هي خارج حدود شبه الجزيرة العربية.
هل يوجد في التاريخ أو في القرآن..ما يثبت أنّ الله قد بعث الرسل والأنبياء فقط لسكان الجزيرة العربية.. ولم يبعث الى غيرهم من الأمم والحضارات التي عاشت على الأرض.. منذ خلق آدم..
اقتباس:
فالأسباط
إخوة يوسف عليه السلام وكان يوحى إليهم كما ثبت بنص القرآن الكريم عصوا ربهم وهموا بقتل أخيهم فألقوه في غيابة الجب .. ولكن في نهاية القصة ندموا واستغفروا وتابوا ولم يستكبروا وعادوا لفطرتهم ..
|
أظنّ أنّ اخوة يوسف اعترفوا بذنبهم على ضعف وخوف.. ولا يمكنهم فعل عكس ذلك..لأنّهم قد كشفوا أمام والدهم بالحجّة والدليل..وأخوهم يوسف الذي استضعفوه حين كان صغيرا..أصبح ملكا لأكبر دولة في ذلك الوقت.
اقتباس:
كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ ، وخيرُ الخطًّائينَ : التَّوَّابونَ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2499
خلاصة حكم المحدث: حسن
|
جيد.. جاء في الحديث هنا أنّ كل ابن آدم خطّاء ..أي ابن آدم..من العرب ومن الجنس الأصفر والأحمر والأسود..وغيرهم.. وخير الخطّائين..التوّابون..أي التوّابون من كلّ أولاد آدم.
هل هناك آية في القرآن تقول أنّ العرب فقط هم من يمتلكون الفطرة السليمة وغيرهم .. لا.
اقتباس:
يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 313
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والفطرة الصالحة متوارثة في الجينات والنسل والسلالة .. بدليل تفضيل سلالة بني إسرائيل .. وتفضيل سلالة النبي عليه الصلاة والسلام فنحن نصلي عليهما في الصلوات الإبراهيمية في كل صلات .. فهم أحرص الناس على نقاء سلالتهم فلا يدخلوها فيها من هم من خارجها .. لذلك العرب لا يتناكحون إلا من بينهم ويرفضون الخطبة من غيرهم .. فهم يتخيرون الكفاءة في النسب لسلامة الفطرة
تخيَّروا لنُطَفِكم ، فانكِحوا الأكفاءَ و أَنكِحوا إليهم
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2928
خلاصة حكم المحدث: صحيح
|
ماهو معيار الكفاءة هنا..هل هو النسب..أم التقوى..لأنّ الفطرة أمر غيبي..وما في القلوب لا يعلمه الا الله.. وأظنّ أنّ العرب لا يتناكحون الا فيما بينهم.. لأنّ فيهم بقايا من الجاهلية ..وهي العنصرية..فالرّسول يحضّ على تزويج الفتاة من صاحب الخلق والدّين.. وليس النسب والعرق.
أتعلم أنّ ظاهرة العنوسة قد مسّت بشكل مخيف النساء اللّواتي ينتمين الى عائلات من آل البيت.. حتّى أصبح العقلاء منهم يدّقون ناقوس الخطر.. وينادون بضرورة السماح للبنات بالزواج من رجال آخرين من خارج محيطهم.
بينما يسمح للرّجال بالزواج من نساء من خارج محيط آل البيت ولهم كامل الحرّية في الاختيار.
|