عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 07-17-2014, 03:57 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

قال الله تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (غافر 78)
ربّما الرّسل المرسلين خارج شبه الجزيرة.. موجودين في مجموعة (ومنهم من لم نقصص عليك).


هذا ضرب من المحال لأسباب كثيرة جدا .. اذكر بعضها .. جزيرة العرب هذ الأرض المقدسة فيها الحرمين .. وفيها الروضة .. وفيها بيت المقدس .. فيها اللغة العربية هي اللغة التي أنزل الله عز وجل بها كلامه العظيم إلى رسله وأنبيائه .. فيها قبلة الله في أرضه وقبلة كل المرسلين .. فيها ركن من أركان الإسلام وهو الحج

وإن فرضنا جدلا بوجود نبي من خارج الجزيرة لنوه القرآن لذكره أو السنة .. وكيف يرسل الله إلى رجل أعجمي لا يتكلم العربية لغة الوحي كله؟ كيف سيفهم وحي الله وهو أعجمي؟


اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام


قال الله تعالى:
( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً )) (النساء:165)
من صفات الله العدل.. ومن عدله .. ارساله للناس رسلا لاقامة الحجّة عليهم.. وفي الآية يقول الله "النّاس" .. وهذه الكلمة يمكن أن يفهم منها .. معنى جميع الخلق.. كيف يقوم الله بمحاسبة أمم لم يظهر فيها رسل تدعو الى توحيد الخالق.. اذا كان لم يرسل اليها رسلا.. فكيف ستقام عليهم الحجّة.



كلمة الناس تشمل الجن والإنس .. وتشمل كذلك من نزل إليهم الوحي من العرب ومن بلغه الوحي من العجم .. ومن لم يبلغه الوحي سيمتحنه الله يوم القيامة

اقتباس:
اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

معظم المفسرين يشيرون الى أنّ خير أمّة أخرجت للناس هي الأمّة الاسلامية.. وتفسيركم المغاير هنا جديد.. فعلى ماذا اعتمدتم لتكوين هذا الشرح؟



لأن الخطاب في الآية موجه إلى الصحابة فقط لا غير .. فلم يكن أحد دخل في الدين غيرهم حينها .. ولأنهم هم من نزل عليهم الوحي ولم يدخل معهم في هذا أحد من العجم أو الأمم الأخرى .. ومحال أن يكون الكلام موجه لكل من أسلم بحيث يشمل كل المسلمين .. لأن المسلمين منهم الداعي ومنهم المدعو .. والدعاة هم أهل الجزيرة العربية .. هم من حملوا على عاتقهم نشر الدين وليس أي أمة أخرى .. حتى حملة الدين في كل العالم ترجع أصولهم إلى العرب وراجعي التاريخ سيتأكد لك هذا يقينا .. ففضل عرب الجزيرة على كل الأمم يغمرهم

اقتباس:
اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

أتعلم.. بقولكم أنّ العرب هم وحدهم خير أمّة أخرجت للناس.. فأنتم تخرجون المسلمين من دائرة التكليف.. التكليف بمحاربة أعداء الأمّة والدّفاع عن مقدّساتها.. وبما أنّ العرب هم خير أمّة أخرجت للنّاس.. فليتحمّلوا المسؤولية وحدهم.



كلمة خير تفيد التفضيل .. أي تفضيل العرب على غيرهم من الأمم .. وفي كل منهم خير .. ولكن خير العرب وفضلهم على الأمم أعظم وأشمل لأنهم هم من بلغوهم الدين ودفعوا الثمن في سبيل هذا في حين كانت الأمم كلها غارقة في وحل الوثنية .. وهذا لا ينكره إلا جاحد لفضلهم

اقتباس:
اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام


أظنّ أنّه كانت هناك أمّة أخرى ناصرت الرّسول وفتحت صدرها للمسلمين المهاجرين..وهي أمّة الحبشة .. في ذاك الزمان.



شتان بين النصرة للدين .. فهي شيء .. وحمل الدين والدعوة ونشره في العالم وتحمل العذاب والتقتيل من أجل هذا شيء مختلف تماما .. فلا يصح أن نساوي بين الحبشة المضيفون والمسلمون الأول المهاجرون


اقتباس:
اقتباس:


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام

ربّما يكون في العرب ماوصفتهم به من صفات حسنة.. لكنّهم بشر أيضا.. وكلّ البشر فيهم صفات سيّئة أيضا.. ومن صفات العرب التّي ينبغي أن يجاهدوا للتخلص منها.. الغرور.. الاعجاب بالذات وتعظيمها..المفاخرة..فيرى الناس العرب دائما يصيحون:..نحن العرب..نحن العرب..نحن العرب.. يا قوم ..من أنتم.. أنتم بشر من العالمين.. ان أحسنتم.. جوزيتم.. وان أسأتم عوقبتم ..وهذه سنّة الله في الأوّلين.. والآخرين.


كل هذه العيوب أقحمت على العرب .. فساد في كل شيء أوصلهم لهذا .. ولو عاد الدين لعادوا لفطرتهم ولحسن حالهم قبل أن يحسن حال غيرهم



رد مع اقتباس