07-28-2014, 02:45 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
عن عائشةَ أمِّ المؤمنين أنها قالت : أولُ ما بُدىء به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الوحيِ الرؤيا الصالحةُ في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثلَ فلَقِ الصبحِ، ثم حُبِّب إليه الخلاءُ، وكان يخلو بغارِ حِراءَ، فيتحنَّثُ فيه - وهو التعبدُ - الليالي ذواتِ العددِ قبل أن ينزعَ إلى أهله، ويتزوَّد لذلك، ثم يرجع إلى خديجةَ فيتزوَّد لمثلها، حتى جاءه الحقُّ وهو في غارِ حراءَ، فجاءه الملكُ فقال : (اقرأْ، قال : ما أنا بقارئٍ . قال : فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجَهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، قلتُ ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطّني الثانيةَ حتى بلغ مني الجهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، فقلتُ : ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطَّني الثالثةَ، ثم أرسلَني فقال : اقرأ باسمِ ربِّك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم ). فرجع بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يرجُف فؤادُه، فدخل على خديجةَ بنتِ خُويلِدٍ رضي الله عنها فقال : زمِّلوني زمِّلوني . فزمَّلوه حتى ذهب عنه الروعُ، فقال لخديجةَ وأخبرها الخبرَ : (لقد خشيتُ على نفسي) . فقالت خديجةُ : كلا واللهِ ما يخزيك اللهُ أبدًا، إنك لتصلُ الرحِمَ، وتحملُ الكلَّ، وتكسبُ المعدومَ، وتُقري الضيفَ، وتعينُ على نوائب الحقِّ . فانطلقت به خديجةُ حتى أتت به ورقةَ بنِ نوفلِ بن أسدٍ بن عبدِ العُزى، ابنِ عمِّ خديجةَ، وكان امرءًا تنصَّر في الجاهليةِ، وكان يكتب الكتابَ العبرانيَّ، فيكتب من الإنجيلِ بالعبرانيةِ ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عميَ، فقالت له خديجةُ : يا بنَ عم!ِ، اسمعْ من ابنِ أخيك . فقال له ورقةُ : يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبرهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خبرَ ما رأى، فقال له ورقةُ : هذا الناموسُ الذي نزل اللهُ به على موسى، يا ليتني فيها جذَعٌ، ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومُك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : (أوَمُخرجِيَّ هم؟) . قال : نعم، لم يأتِ رجل قطُّ بمثل ما جئتَ به إلا عودي، وإن يدركني يومُك أنصرْك نصرًا مؤَزَّرًا . ثم لم ينشب ورقةُ أن توفي، وفترُ الوحيُ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : يونس ومعمر (بوادره)
أولُ ما بُدِىءَ بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الرؤيَا الصالحَةُ ، فجاءَهُ المَلَكُ ، فقالَ : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4955
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
كَانَ أَبُو مُوسَى يُقْرِئُنَا يُجْلِسُنَا حِلَقًا حِلَقًا عليه ثَوبانِ أبيضانِ فإذا قرأَ هذهِ السورةَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ قال هذِهِ الآيَةُ أوَّلُ سورةٍ أُنزِلَتْ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/142
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
لكن هناك قول آخر يرد الخبر الأول:
سألتُ أبا سلَمَةَ بنَ عبدِ الرحمنِ ، عن أولِّ ما نَزَلَ من القرآنِ ، قالَ : { يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ} . قلتُ : يقولونَ : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } . فقالَ أبو سلمةَ : سألتُ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ رضيَ اللهُ عنهمَا عن ذلكَ ، وقلتُ لهُ مثلَ الذي قلتُ ، فقالَ جابرٌ : لا أُحَدِّثُكَ إلا مَا حدَّثَنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قالَ : ( جاورتُ بحراءَ ، فلمَّا قضَيْتُ جِوَاري هَبَطْتُ ، فَنُودِيتُ ، فَنَظَرتُ عن يمينِي فلمْ أرَ شيئًا ، ونظرتُ عن شمالي فلمْ أرَ شيئًا ، ونظرتُ أمامِي فلمْ أرَ شيئًا ، ونظرتُ خلفِي فلمْ أرَ شيئًا ، فرفعْتُ رأسِي فرأيتُ شيئًا ، فأَتَيْتُ خديجةَ فقلتُ : دثِّرونِي ، وصُبُّوا عليَّ ماءً باردًا ، قالَ : فدَثَّرونِي وصَبُّوا عليَّ ماءً باردًا ، قالَ : فنزلَتْ : { يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ } )
. الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4922
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
|