07-28-2014, 07:43 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
اعتكف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العشرَ الأواسطَ من رمضانَ يلتمس ليلةَ القدرِ قبل أن تُبان له، فلما انقضين أمر بالبناءِ فقوِّضَ، ثم أبينتْ له أنها في العشرِ الأواخرِ، فأمر بالبناءِ فأعيدَ، ثم خرج على الناسِ فقال : (يا أيها الناسُ إنه كانت أبينت لي ليلةُ القدرِ، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يختصمان معهما الشيطانُ فنسيتُها، فالتمسوها في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، التمسِوها في التاسعةِ والسابعةِ والخامسةِ) . قال أبو نضرةُ راوي الحديثَ : قلت لأبي سعيدٍ : إنكم أعلم بالعددِ منا، قال : أجل نحن أحقُّ بذلك منكم . قال : فقلتُ : فما التاسعةُ والسابعةُ والخامسةُ ؟ قال : إذا مضت واحدةٌ وعشرون فالتي تليها اثنتان وعشرون فهي التاسعةُ، وإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعةُ، وإذا مضت خمس وعشرون فالتي تليها وهي الخامسةُ
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن العربي - المصدر: أحكام القرآن - الصفحة أو الرقم: 4/433
خلاصة حكم المحدث: صحيح
|
في هذا الحديث شرح لأسماء عدد الأيام عند العرب قديما .. فهم يسمون الليلة الثانية والعشرين من رمضان بالتاسعة .. والليلة الرابعة والعشرون بالسابعة .. والليلة السادسة والعشرون بالخامسة.
وكأنّ العدّ مشفر هنا .. فكلّما زادت الليالي العشرينية .. تنازل الرقم الفردي المعبّر به.
أيضا .. لماذا رمزوا للأعداد الزوجية العشرينية .. بأرقام فردية أو وترية.
|