07-28-2014, 10:11 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة سلام
فهمت .. هذا العدّ هو العدّ التنازلي للأيام العشر .. كمثل 10 .. 9 .. 8 .. 7 .. وهكذا.
والعدّ يبدأ من الليلة الواحدة والعشرين .. أي أنّ ليلة القدر يفترض أن تكون في الليلة الثانية والعشرين .. أوالرابعة والعشرين .. أو السادسة والعشرين .. وهذا
مخالف لفهم الأغلبية من الناس .. فالجميع يلتمس ليلة القدر في الليالي الوترية .. كليلة الواحد والعشرين .. وليلة الثالث والعشرين .. وهكذا.
|
معتقدي وظني في الله تبارك وتعالى استحالة أن ينزل تشريعا وشعائر ثم ينساها النبي عليه الصلاة لأنه معصوم من النسيان والخطأ في الوحي
وحاشى وكلا .. وألف كلا أن يوحي الله تبارك وتعالى بشرع ثم يتراجع عنه لوزر وقع فيه نفرين من الصحابة في المسجد فيعاقب المسلمين كلهم بحرمانهم من فضل وخير عظيم .. فهذا طعن في عدالة الله عز وجل لتعارضه مع قوله تعالى: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ) [فاطر: 18]
والقول بأن وقت ليلة القدر مجهول .. فهذا معناه وجود نقصان في الدين وأنه غير مكتمل وتام .. .. فهذا يتعارض مع كمال وتمام الدين لقوله تبارك وتعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [المائدة: 3]
كل هذا فضلا عن استحالة أن يكون النبي عليه الصلاة والسلام قد نسي ليلة نزول الوحي عليه .. ثم بعد 13 عاما يأتيه الوحي ليخبره بما يعلمه مسبقا .. ثم ينسى ما كان يذكره ويذكره الصحابة .. فمحال أنهم كانوا يجهلون ليلة نزول الوحي على نبيهم بينما يذكرون يوم مولده وهو نفس يوم نزول الوحي عليه وبعث فيه
أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سئل عن يومِ الاثنينِ فقال: ذلك يومٌ ولدتُ فيه ويومٌ بعثتُ فيه وأنزل عليّ فيه
الراوي: أبو قتادة الأنصاري المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 2/293
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئلَ عن صومِه ؟ قال : فغضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال عمرُ رضي اللهُ عنه : رضِينا بالله ربًّا ، وبالإسلامِ دِينًا ، وبمحمدٍ رسولًا ، وبِبَيْعَتِنا بَيعةً . قال : فسُئلَ عن صيامِ الدَّهرِ ؟ فقال : " لا صام ولا أفطر ( أو ما صام وما أفطر ) " قال : فسُئلَ عن صومِ يومَين وإفطارِ يومٍ ؟ قال " ومن يُطيقُ ذلك ؟ " قال : وسئلَ عن صوم يومٍ وإفطارِ يومَين ؟ قال : " ليت أنَّ اللهَ قوَّانا لذلك " قال : وسُئلَ عن صومِ يومٍ وإفطارِ يومٍ ؟ قال " ذاك صومُ أخي داودَ ( عليه السلامُ ) " قال : وسُئلَ عن صومِ الاثنَينِ ؟ قال " ذاك يومٌ وُلدتُ فيه . ويومُ بُعثتُ ( أو أُنزلَ عليَّ فيه ) " قال : فقال " صومُ ثلاثةٍ من كلِّ شهرٍ ، ورمضانُ إلى رمضانَ ، صومُ الدَّهرِ " قال : وسُئلَ عن صومِ يومِ عرفةَ ؟ فقال " يُكفِّرُ السنةَ الماضيةَ والباقيةَ " قال : وسُئلَ عن صومِ يومِ عاشوراءَ ؟ فقال " يُكفِّرُ السنةَ الماضيةَ " .
وفي هذا الحديثِ من روايةِ شُعبةَ قال : وسُئلَ عن صومِ يومِ الاثنينِ والخميسِ ؟ فسكتْنا عن ذكر الخميسِ لما نراه وهمًا . وفي روايةٍ : بمثلِ حديثِ شعبةَ . غير أنه ذكر فيه الاثنينِ . ولم يذكر الخميسَ .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1162
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وبناءا عليه فأنا أرى البحث في ليالي رمضان عن ليلة القدر بدعة وضلالة .. وكل ما قيل فيها من نصوص مطعون فيها ومعارضة لثوابتنا .. وأن هناك نصوص مغيبة عن فضائل ليلة القدر نجهلها ولم تصلنا وأخفيت لإضلال الأمة وسوف يكشفها الله عز وجل حين يأذن
|