08-01-2014, 07:39 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
هذه الوثيقة فيها إدانة وإثبات لدور النصارى في تحريف تراث المسلمين وتشويهه
عدد 150 من النساخ العرب قاموا تحت وطأة التعذيب والقهر بتحريف المخطوطات .. .. وهذا عدد ضخم جدا كفيل بتزييف التاريخ وكتب السنة .. حتى مخطوط الموطأ للإمام مالك لا يوجد النسخة بخط يده وإنما نسخة مزور أخذ عنها كل المحدثين بعده
ربما ذكر الكتاب أقل الكتب أهمية وكتم خوفا أخطرها ولم يصرح بها .. فمن ينكشف أمره يكون مصير القتل بالسم كما تشهد الوثيقة وبأمر من السلطان الخائن
وتمت هذه الجريمة داخل الدير وهو مقر عبادة للنصارى .. أي تم التحريف بإشراف الكنيسة
طبعا أعادت الكنيسة نسخ المخطوطات .. ولكن بكل تأكيد لم يتخلصوا من الأصول .. وتحتفظ الكنيسة وإلى هذا اليوم بأصول هذه المخطوطات غير المحرفة
هذه الأندلس التي يتفاخر بها المسلمون ويزهون بها أنشأها الأمويون .. نلاحظ تواطؤ سلطان المسلمين الذي كان يرسل الكتب من خزانته إلى الملك فيليب .. فالكاتب يقول ساخرا: "ولعل السلطان أدام الله عزه هو الذي أمر بالقضاء علينا .." هؤلاء هم حكام المسلمين الخونة ممن فضح أمرهم .. فكيف بمن لم يفضح الله مكرهم حتى الآن؟
|