عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 08-10-2014, 01:46 AM
بهاء الدين شلبي بهاء الدين شلبي غير متواجد حالياً
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الياس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مصحف فاطمة بحسب الفيديو المذكور هو وحي نزل من الله سبحانه وتعالى على فاطمة رضي الله عنها ويتضمن لأمور غيبية مستقبلية ونبوءات (عقيدة).

والسؤال: هو لماذا لم تنزل هذه النبوءات المستقبلية على النبي صلى الله عليه وسلم وهو الأحق والأجدر بتبليغ الوحي كونه نبي مرسل ؟

1- فإما أن الله أنزل هذا الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبلغه وهذا محال لقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) [المائدة:67] ، ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغ ماأنزل إليه من ربه وأمره ببلاغه للناس.

2- أو أن الله أنزل هذا الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمره بتبليغه للناس ، بالتالي محال أن ينزله الله مرة أخرى على فاطمة لتبلغه هي للناس فالنبي هو الأجدر والأحق ببلاغ ماينفع الناس من الوحي.

3- أنه عندما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان الدين قد اكتمل لقوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا) [المائدة:3]

فماهي الحاجة لإنزال هذا الوحي خاصة وأن المسلمين قد اكتمل دينهم وهم مأمورون باتباع القرآن والسنة فقط ولم يؤمروا أبدا باتباع احد من الصحابة أو آل البيت وجعلهم من مصادر للتشريع ، وذلك بنصوص القرآن والسنة المختلفة التي تذكر الكتاب والحكمة فقط.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تنبه أخي الحبيب لأمر يجب أن لا يفوتك في حوارك مع الشيعة حول ما طرحته حتى لا يأخذوا عليك سقطة ينالوا بها منك وحتى تكون منصفا وعلى الحق المبين .. وهذا ليس دفاعا مني عنهم .. وإنما إثباتا للحق

الوحي على قسمين

الوحي الثابت: شعائر وشرائع وهذه اكتملت فلا نبي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

الوحي المتغير: وهو النبوءات والمبشرات الغيبية .. ومنها الرؤى الصالحة وهي من النبوة ولا تنقطع إلى قيام الساعة

لم يَبْقَ من النُّبُوَّةِ إلا المُبَشِّراتُ . قالوا : وما المُبَشِّراتُ ؟ قال : الرؤيا الصالحةُ

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6990
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

الرؤيا الصالحةُ جزءٌ من ستةٍ وأربعينَ جزءًا من النُّبُوَّةِ

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6989
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الرُّؤيا الصَّالِحَةُ جُزءٌ مِن سَبعينَ جُزْءًا منَ النُّبُوَّةِ

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2265
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فإن نفينا إمكان نزول الوحي علي فاطمة عليها السلام بالنبوءات الغيبية .. فهذا يلزم منه كذلك أن ننفي نزول الوحي على الدابة عليها السلام وقد بشر بها كتاب الله تعالى وبين أن معها آيات وتكلم الناس بكلام الله وتخبرهم بما في قلوبهم من إيمان وكفر أي يوحى إليها .. فليست هذه هي المسألة التي يجب أن ننازعهم فيها .. إنما خلافنا معهم هل حقا نزل عليها الوحي أم لا؟ وعلى فرض صح ذلك فهل صحف النبوءات موجودة أم مجرد ادعاء؟

فهناك مآخذ كثيرة أخرى تضيق الخناق عليهم وتفند عقيدتهم .. حيث يحصرون العلم في أئمتهم .. وكأنه علم مخصوص



رد مع اقتباس