08-10-2014, 05:41 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
قال الله تبارك وتعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ) [يوسف: 109] أي أن الله اختص الرجال من المرسلين بتنزيل الكتب الموحى بها دون النساء وهم الأنبياء من المرسلين .. فالرسل أعم من الأنبياء ويشملون الرجال والنساء .. والأنبياء أخص ومحصورون في الرجال فقط
والكتب تحمل كلام الله تبارك وتعالى ليتعبد به وفيه شعائره وشرائعه كالتوراة والإنجيل والقرآن
أما الرسل فتنزل إليهم أوامر ونواهي ومبشرات ونبوءات .. ويجري الله عليى أيديهم الآيات البينات تأييدا لدعوتهم .. كما أنزل الله تبارك وتعالى الملائكة إلى مريم عليها السلام .. ثم أنطق الله وليدها عليه السلام آية لتبرئتها وتثبيتها
فمنهم من دون ما أنزل على الرسل من شروحات ونبوءات .. ولا ندري هل منهم من لم يدون أم لا .. فمنها ما وصل إلينا محرفا ومنها ما أخفي تماما ولا نعلم له وجود
وعليه لا مانع شرعي من نزول الوحي على فاطمة رضي الله عنها .. لكننا لا نستطيع أن نكذب أو ننفي .. وكذلك لا يمكن إثباته .. وعلى كل الأحوال فهو ليس بتشريعات ملزمة لأن الدين اكتمل بكتاب الله تعالى وبه نحن ملزمون
وعلى فرض صحة مزاعم الشيعة .. فإن كتمان هذه الصحف جريمة .. يظهرون منها ما يشاؤون ويخفون منها ما لا يشاؤون إظهاره .. وهذا تضليل لأتباعهم من الشيعة .. وإدانة لهم .. وكأن هذا المصحف خاص بأئمتهم وبمهديهم المزعوم هذا
|