08-12-2014, 09:56 PM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,835
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء الغامدي
عذرا على المقاطعة ,, لكن تغير مسار الموضوع كثيرا ..
فأستأذنكم للعودة لأصل الحوار في هذه الصفحة (بلقيس والهدهد وسبأ) ,,,
أريد أن أفهم أمرا.. ألم يفتقد سليمان عليه السلام الهدهد وهو يتفقد الطير ؟
والآية قبلها تقول : (( وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ))
فالجنود كانوا (جن, إنس, طير) ففصل الطير عن الجن .. فإذا لم يكن الهدهد طير من طيور الإنس.. فهذا يعني أنه طير من طيور الجن .. ليس جنيا متجسدا في طير الهدهد ..
ثم,, ماذا تقول في موضوع النملة وكلامها ؟ هي أيضا نطقت بالعربية الفصحى!! وهي ليست عاقلة
لكن هذا مما اختص الله به سليمان عليه السلام بأن يفهم ما تقوله الطير والنمل ..
إلا إذا تم هذا الحشر لسليمان وجنوده في عالم الجن !
|
بالله عليك كيف لنبي الله أن يتخذ طيورا ضعيفة جنودا له وهي كائنات غير مكلفة أصلا وغير عاقلة؟
اللهم إلا أن تكون طيورا عاقلة مكلفة .. وهذا لا يكون إلا أنها طيورا من عالم الجن
المعضلة في تناول الآيات هو في إسقاطها على الإنس .. فالنملة تتكلم باللغة العربية الفصحى ثم نقول عنها نملة إنسية .. فهل لغة النمل عربية فصيحة؟ والهدهد يتكلم العربية الفصحى ويذكر مسميات عربية فصيحة .. فهل لغة الهدهد هي العربية الفصيحة؟
لو صح القول بأن لغة هذه الكائنات هي العربية الفصيحة .. فما الحاجة أن يعلم داود وسليمان عليهما السلام منطق الطير؟ مما يدل أنه لم يكلم هدهد إنسي
ثم هل أحد فكر في قوله تعالى: (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ) [النمل: 16] .. هل قوله (مَنطِقَ الطَّيْرِ) معناها لغة الطير .. أم طريقة نطق الطير وتمييز دلالات أصواتهم ومعانيها؟
منطق الإنسان خلاف منطق الحيوان خلاف منطق الطير .. ونطق الإنسان إذا صدر منه صوت بعد خرس .. فنقول نطق بعد خرس فتكلم .. والكلام لغة البشر .. كما أن النباح لغة الكلاب .. والنهيق لغة الحمير .. والزقزقة لغة العصافير .... إلخ فنقول نطق الكلب فنبح .. ونقول نطق الإنسان فتكلم .. والهدهد نطق فتكلم بالعربية الفصحى .. إذن هو طير من الجن يتكلم ككلام البشر وليس طيرا إنسيا
فالهدهد والنملة هنا يتكلمان بكلام البشر .. ولا يتكلمان باللغة الخاصة بكل منهما .. ولغة الطير ليس لها أبجديات كلام البشر .. ولا مسميات البشر .. ولكن الجن والإنس فقط يشتركان في منطق واحد وهو الكلام واللغة العربية .. ومحال ترجمة لغة الطير إلى لغة البشر وهي الكلام .. وكذلك محال ترجمة كلام البشر إلى لغة الطير .. إذن فداود وسليمان عليهما السلام كانا يفهمان دلالات لغة الطير ومعانيها مما علمهما ربهما تبارك وتعالى .. وليس ترجمة لغتهم إلى العربية
|