08-14-2014, 06:45 AM
|
المدير
|
|
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,813
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء الغامدي
نعود لبلقيس ومملكتها ..
بما أن لفظ (امرأة) يُطلق على أنثى الجن أيضا .. وكون النبي سليمان عليه السلام تعجل في إحضار عرشها قبل حضورها ..
والذي أخبر سليمان بأمرها (الهدهد) من الجن .. في حين أن سليمان رغم ملكه لم يعلم بأمرها ..
هذا معناه أنها امرأة من الجن كما فهمت من أول صفحة في هذا الحوار ..
هذا يعني أن سبأ المذكورة في القرآن تختلف عن سبأ المنسوبة لها في اليمن ..
وأن قريتها موجودة في عالم الجن .. والذي انتقل منه فقط هو عرشها ..
وسبأ المذكورة في قصتها .. هل تختلف عن الواردة في قوله تعالى :
( لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ )[سبأ 15]
|
نستطيع أن نقول كلامك هذا بطريقة مختلفة بعض الشيء .. فيمكن القول أنه كما أن كل بيت له عوامر من الجن .. فكذلك كل بلد لها عوامرها من الجن فسبأ فيها ممالك من الجن .. ومكة فيها ممالك من الجن .. والمدينة بها ممالك من الجن .. يدينون بدين أهلها ويعتقدون بمعتقدهم .. ففي المدينة جنا أسلموا يعمرونها .. والشاهد على هذا
أنه دخل على أبي سعيدٍ الخدريِّ في بيتِه . قال فوجدتُه يصلي . فجلستُ أنتظرُه حتى يقضيَ صلاتَه . فسمعتُ تحريكًا في عراجينٍ في ناحيةِ البيتِ . فالتفتُّ فإذا حيَّةٌ . فوثبتُ لأقتلَها . فأشار إليَّ : أنِ اجلِسْ . فجلستُ . فلما انصرف أشار إلى بيتٍ في الدارِ . فقال أترى هذا البيتَ ؟ فقلت : نعم . فقال : كان فيه فتًى منا حديثَ عهدٍ بعُرسٍ . قال فخرجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الخندقِ . فكان ذلك الفتى يستأذن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأنصافِ النهارِ فيرجع إلى أهلِه . فاستأذَنه يومًا . فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " خُذْ عليك سلاحَك . فإني أخشى عليك قُريظةَ " فأخذ الرجلُ سلاحَه . ثم رجع فإذا امرأتُه بين البابَين قائمةٌ . فأهوى إليها الرمحَ ليطعنَها به . وأصابته غَيرةٌ . فقالت له : اكفُفْ عليك رُمحَك ، وادخُل البيتَ حتى تنظرَ ما الذي أخرجَني . فدخل فإذا بحيَّةٍ عظيمةٍ مُنطويةٍ على الفراشِ . فأهوى إليها بالرمح فانتظَمها به . ثم خرج فركَّزه في الدارِ . فاضطربَتْ عليه . فما يُدرلى أيهما كان أسرعَ موتًا . الحيةُ أم الفتى ؟ قال فجئنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذكرنا له . وقلنا : ادعُ اللهَ يُحييه لنا . فقال " استغفِروا لصاحبِكم " ثم قال " إنَّ بالمدينة جنًّا قد أسلموا . فإذا رأيتُم منهم شيئًا فآذِنوه ثلاثةَ أيامٍ . فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتُلوه . فإنما هو شيطانٌ " .
الراوي: أبو السائب الأنصاري المدني مولى هشام بن زهرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2236
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أنَّ رجلًا كان حديثَ عهدٍ بُعُرْسٍ فبعثَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعْثًا وبعَثَ فيهم ذلِكَ الرجلَ فلمَّا جاءَ القومُ تعجَّلَ إلى أهلِهِ فإذا هو بامرأَتِهِ قائمَةٍ على بابِها فدخلَتْهُ غَيَرَةٌ فهيَّأَ إِلَيْها الرمْحَ لِيَطْعَنَها فقالَتْ لا تعْجَلْ وانظُرْ ما في البيتِ فدخلَ البيتَ فإِذَا هو بحيَّةٍ مُنطَوِيَةٍ علَى فراشِها فطَعَنَ الحيَّةَ فمَاتَتْ وماتَ الرجلُ فبلَغَ ذلكَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال (إنَّ لهذِهِ البيوتِ عوامِرَ مِنَ الجِنِّ) ونَهَى عنْ قَتْلِهِنَّ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4-51
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
فكما أن للبيوت عوامر من الجن فالقرى والمدن لها عوامر من الجن يسكنونها .. فكما أن هناك بلاد سبأ في موقع جغرافي باليمن .. فنفس هذا الموقع عامر بالجن كذلك .. وقد يفدون من خارج المدينة ليسكنوا فيها .. كما نزل جن مسلمون بالمدينة
أنَّ فِتًى مِنَ الأنصارِ كان حديثَ عَهْدٍ بعرسٍ فخرَجَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزاةٍ فرجع من الطريقِ ينظرُ إلى أهلِهِ فإِذَا هو بامرأَتِهِ قائِمَةً في الحجرةِ فبوَّأَ إليْها الرمْحَ فقالَتْ ادْخُلْ فانظرْ ما في البيتِ فدخلَ فإذا هو بحيَّةٍ مُنْطَوِيَةٍ على فراشِهِ فانتَظَمَها برمْحِهِ ثم ركَزَ الرمْحَ في الدارِ فانْتَفَضَتْ الحيَّةُ وانْتَفَضَ الرجلُ فماتَتْ الحيَّةُ ومات الرجلُ فذُكِرَ ذلِكَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنه نزل بالمدينةِ جِنُّ مسلمونَ أو قال بهذِهِ البيوتِ عوامرُ فإذا رأيتم منها شيئًا فتَعَوَّذُوا منه فإِنْ عاد فاقتُلُوهُ
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4-51
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
|