السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ).
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1467
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(إنَّما الدُّنيا متاعٌ ولَيسَ مِن متاعِ الدُّنيا شَيءٌ أفضلَ منَ المرأةِ الصَّالِحةِ).
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1516
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن كانت الدنيا متاع .. فكانت المرأة من متاع الدنيا .. فإن الرجل كذلك من متاع الدنيا .. فإن كانت المرأة الصالحة خير متاع الدنيا فإنها خير من الرجل الصالح
ولكن فهم من فهموا الحديث على أن المرأة الصالحة خير متاع للرجل .. وكأن المرأة أمة عند الرجال .. والحقيقة أن الحديث يشير إلى أن المرأة الصالحة خير من الرجل الصالح .. يكفي المرأة فضلا أن خصص الله عز وجل لها سورة باسم [سورة النساء]
فقوامة الرجل على النساء تكليف لا تشريف .. ولا تفضيل له عليها .. فكل جماعة لابد لها من قائد يقوم على أمرها .. وما الرجل إلا قائم على أمور النساء تكليفا له من الله عز وجل لا تشريفا ولا تفضيلا له عليها .. أي أن الرجال خادمون للنساء ولا تكلف المرأة بأعباء مهام الرجال.
والله أعلم